سفينة مولى المصطفى وإسناده حسن
• (ليس من البر) بالكسر أي ليس من العبادة (الصيام في السفر) أي الصيام الذي يؤدي إلى إجهاد النفس وإضرارها بقرينة الحال ودلالة السياق فإنه صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً ظلل عليه فقال ما هذا قالوا صائم فذكره قال العلقمي يجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم تكلم بذلك لمن هذه لغته أو تكون هذه لغة الراوي التي لا ينطبق بغيرها لا أن النبي صلى الله عليه وسلم أبدل اللام ميماً قال الأزهري والوجه أن لا تثبت الألف في الكتابة لأنها ميم جعلت كالألف واللام فظاهر كلامه أن النسخة التي شرح عليها ليس من امبر امصيام في امسفر (حم ق د ن) عن جابر بن عبد الله (عن ابن عمر) بن الخطاب قال المؤلف متواتر
• (ليس من الجنة في الأرض شيء إلا ثلاثة أشياء غرس العجوة والحجر) الأسود (وآواق) جمع أوقية (تنزل في الغرات كل يوم بركة من الجنة) قال المناوي ولم يرد نظير ذلك في غيره من الأنهار (خط) عن أبي هريرة وإسناده ضعيف
• (ليس من الصلوات صلاة أفضل من صلاة الفجر يوم الجمعة في الجماعة، فأكد الجماعات بعد الجمعة الجماعة في صبحها ثم صبح غيرها ثم العشاء ثم العصر ثم الظهر ثم المغرب وأفضل الصلوات العصر ثم الصبح ثم العشاء ثم الظهر ثم المغرب (وما أحسب من شهدها منكم إلا مغفوراً له) قال المناوي أي الصغائر على قياس نظائره (الحكيم (طب) عن أبي عبيدة بن الجراح وإسناده حسن
• (ليس من المروة) بضم الميم (الربح على الإخوان) قال المناوي في الدين والمراد من بينك وبينه صداقة منهم فينبغي للتاجر ونحوه إذا اشترى منه صديقه شيئاً أن يعطيه برأس ماله فإنه من مكارم الأخلاق اهـ وقال العلقمي المروة آداب نفسانية تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات (ابن عساكر عن ابن عمرو) بن العاص وهو حديث منكر
• (ليس من أخلاق المؤمن التملق) قال المناوي أي الزيادة في التودد فوق ما ينبغي ليتسخرج من الإنسان مراده (ولا الحسد إلا في طلب العلم) قال المناوي فينبغي للمتعلم التملق لينصحه في تعليمه وينبغي له إذاراى من فضل عليه في العلم أن يوبخ نفسه ويحملها على الجدّ في الطلب ليصير مثله (هب) عن معاذ بن جبل
• (ليس من رجل) بزيادة من (ادّعى) بالتشديد أي انتسب (لغير أبيه) واتخذه أباً (وهو يعلمه) أي يعلم أنه غير أبيه (إلا كفر) قال العلقمي في رواية إلا كفر بالله وعليها فالمراد من استحل ذلك مع علمه بالتحريم وعلى عدمها فالمراد كفر النعمة إذ ظاهر اللفظ غير مراد وإنما أورد على سبيل التغليظ لزجر فاعل ذلك كما يقول الرجل لابنه لست مني أو المراد بإطلاق الكفران فاعله فعل فعلاً شبيهاً بفعل أهل الكفر (ومن ادّعى ما ليس له فليس منا) قال العلقمي قال النووي قال العلماء ليس على هدينا وجميل طريقتنا (وليتبوأ مقعده من النار) قال العلمي أي ليتخذ منزلاً من النار وهو إما دعاء وإما خبر بمعنى الأمر ومعناه هذا جزاؤه أن جوزي وقد يعفي عنه وقد يتوب فيسقط عنه (ومن دعا رجلاً بالكفر أو قال عدو الله