استعماله باغتسال الغير منه وقد تقدم سببه في حديث أن الماء لا يجنب (طب) عن ميمونة بإسناد حسن
• (ليس على الماء جنابة ولا على الأرض جنابة ولا على الثوب جنابة) قال المناوي أراد أنه لا يصير منها جنباً لملامسة الجنب إياه (قط) عن جابر
• (ليس على المختلص قطع) قال العلقمي المختلس هو الذي يعتمد الهرب مع أخذه معاينة اهـ وظاهر كلامهم أنه لا قطع وأن أخذ من الحرز وقول المناوي لأن من شأن القطع الإخراج من الحرز مخالف لذلك (هـ) عن عبد الرحمن بن عوف قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (ليس على المرأة إحرام) أي تجرد (إلا في وجهها) فلها ولوامة ستر جميع بدنها إلا الوجه فيحرم عليها ستره بملاصق (طب هق) عن ابن عمر بن الخطاب وإسناده حسن
• (ليس على المسلم في) عين (عبده ولا في) عين (فرسه صدقة) أي زكاة والمراد غير زكاة الفطر وخرج بالعين القيمة فتجب فيها إذا كان للتجارة وخص المسلم لأن الكافر لا يطالب بها في الدنيا (حم ق ع) عن أبي هريرة
• (ليس على المسلم زكاة في كرمه ولا في زرعه إذا كان أقل من خمسة أوسق) فشرط وجوب الزكاة النصاب وهو خمسة أوسق تحديداً (ك هق) عن جابر وإسناده صحيح
• (ليس على المعتكف صيام إلا أن يجعله على نفسه) بنحو ندر قال المناوي وذا حجة للشافعي وأحمد على صحة الاعتكاف بدون صيام وبالليل وحده ورد على من شرطه (ك هق) عن ابن عباس وإسناده صحيح
• (ليس على المنتهب) هو الذي يعتمد القوة والغلبة ويأخذ عياناً (ولا على المختلس) لأخذه عياناً والسارق يأخذ خفية (ولا على الخائن) في نحو وديعة (قطع) لأنهم ليسوا سراقاً والقطع أنيط في القرآن بالسرقة وكل منهم ليست فعلته سرقة قال الرميل وفرق من حيث المعنى بأن أخذه أي السارق خفية لا يتأتى منعه فشرع القطع زجراً له وهؤلاء يقصدونه عياناً فيمكن منعهم بالسلطان كذا قاله الرافعي وفي كون الخائن يقصد الأخذ عياناً وقفة (حم ع حب) عن جابر قال ت حسن صحيح (ليس على النساء) في النسك (حلق) بل يكره (إنما على النساء التقصير) على سبيل الندب قال العلقمي والمستحب لهن في التصير أن يأخذن من أطراف شعورهن مقدار أنملة من جميع الجوانب فإن حلقن حصل النسك ويقوم مقام الحلق والتقصير إزالة الشعر بنتف وإحراق وغير ذلك من أنواع الإزالة (د) عن ابن عباس قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (ليس على أبيك كرب بعد اليوم) قال العلقمي وسببه وتمامه كما في البخاري عن أنس قال لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه فقالت فاطمة واكرب أبتاه فذكره) (خ) عن أنس
• (ليس على أهل لا إله إلا الله) أي من نطق بها بصدق وإخلاص (وحشة في الموت) أي في ح ال نزوله (ولا في القبور ولا في النشور كأني أنظر إليهم عند الصيحة) أي نفخة إسرافيل النفخة الثانية للقيام من القبور للمحشر (ينفضون رؤوسهم من التراب يقولون الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن) قال المناوي أي الهم من خوف العاقبة ومن أجل المعاش وقلته ومن