العبادة قال العلقمي اصبر افعل تفضيل من الصبر ومن أسمائه تعالى الصبر ومعناه الذي لا يعاجل المعصية بالعقوبة وهو قريب من معنى الحليم والحليم أبلغ في السلامة من العقوبة والمراد بالأذى أذى رسله وصالحي عباده لاستحالة تعليق أذى المخلوقين به وكونه صفة نقص وهو تعالى منزه عن كل نقص ولا يؤخر النقمة قهراً بل تفضلاً وتكذيب الرسل في نفي الصاحبة والولد عن الله أذى لهم فأضيف الأذى إلى الله تعالى للمبالغة في الإنكار عليهم والاستعظام لمقالتهم ومنه قوله تعالى أن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله فإن معناه يؤذون أولياء الله أو أولياء رسوله فأقيم المضاف مقام المضاف إليه (وهو مع ذلك) يحبس عقوبته عنهم و (يعافيهم) أي يدفع عنهم المكاره (ويرزقهم) فهو أصبر على الأذى من الخلق (ق) عن أبي موسى الأشعري
• (ليس بحكيم من لم يعاشر بالمعروف من لابدّ له من معاشرته) كزوجة وأصل وفروع وجار وخادم (حتى يجعل الله له من ذلك مخرجاً) فيه الحث على حسن المعاشرة بلين الكلمة وكف الأذى والإحسان بحسب الإمكان (هب) عن أبي فاطمة الأيادي
• (ليس بخيركم من ترك دنياه لآخرته لا) من ترك (آخرته لدنياه) ولكن خيركم من سعى في طلب ما يكفيه من الحلال وقام بما عليه من حق ذي الجلال (حتى يصيب منهما جميعاً فإن الدنيا بلاغ إلى الآخرة) لمن وفقه الله فاعملوا لدنياكم وآخرتكم (ولا تكونوا كلا) أي عيالاً وثقلاً (على الناس) فأربح الناس من جعل دنياه مزرعة للآخرة وأخسرهم من شغلته دنياه عن الآخرة (ابن عساكر عن أنس)
• (ليس بمؤمن) كامل (من لا يأمن جاره غوائله) قال العلقمي قال في الدار الغائلة صفة لخصلة مهلكة والجمع غوائل (ك) عن أنس
• (ليس بمؤمن) مستكمل الإيمان (من لم يعد البلاء نعمة والرخاء مصيبة) قال المناوي تمامه قالوا كيف يا رسول الله قال أن البلاء لا يتبعه إلا الرخاء وكذلك الرخاء لا يتبعه إلا البلاء (طب) عن ابن عباس
• (ليس بين العبد والشرك) أي ليس شيء وصلة وبين العبد والشرك (إلا ترك الصلاة فإذا تركها فقد أشرك) أي فَعل فِعل أهل الشرك ولا يكفر حقيقة إلا من جحد وجوبها (هـ) عن أنس بإسناد صحيح
• (ليس بي رغبة عن أخي موسى) بن عمران أي عما كان يألفه من المسكن فيكفيني (عريش كعريش موسى) وكان من خشبات وسعفات فلا تبوّأ القصور ولا زخرف الدور (طب) عن عبادة بن الصامت بإسناد حسن
• (ليس شيء أثقل في الميزان من الخلق الحسن) لأن صاحبه يتحمل أذى الناس ويكف أذاه عن الناس فبذلك ينال أعلى من درجة الصائم القائم (حم) عن ابي الدرداء بإسناد صحيح
• (ليس شيء أحب إلى الله تعالى من قطرتين واثرين قطرة دموع من خشية الله وقطرة دم تهراق في سبيل الله) لإعلاء كلمته ونصر دينه وقطرة يجوز جرها ورفعها (وأما الاثران فأثر في سبيل الله) هو أعم مما قبله (وأثر في فريضة من فرائض الله) قال المناوي الأثر ما يبقى بعده من عمل يجري عليه أجره