عن السؤال (مالك (حم د ق ن) عن أبي هريرة

• (ليس الواصل بالمكافئ) الذي يعطي لغيره نظير ما أعطاه ذلك الغير وقد أخرج عبد الرزاق عن عمر موقوفاً ليس الواصل أن تصل من وصلك ذلك القصاص (ولكن الواصل) أن تصل من قطعك ولكن قال العلقمي قال الطيبي الرواية فيه بالتشديد ويجوز التخفيف أي الواصل الكامل الذي يعتد بوصله (هو الذي إذا انقطعت رحمه وصلها) قال العلقمي في بعض الروايات بالبناء للمجهول وفي أكثرها بفتحتين قال الطيبي المعنى ليست حقيقة الواصل ومن يتعتد بصلته من يكافئ صاحبه بمثل فعله ولكنه من يتفضل على صاحبه وقال شيخنا في شرح الترمذي المراد بالواصل في هذا الحديث الكامل فإن في المكافأة نوع صلة بخلاف من إذا وصله قريبه ولم يكافئه فإن فيه قطعاً بإعراضه من ذلك وأقول لا يلزم من نفى الوصل ثبوت القطع فهم ثلاث درجات مواصل ومكافئ وقاطع بالمواصل من يتفضل ولا يتفضل عليه والمكافئ الذي لا يزيد في الإعطاء على ما يأخذ والقاطع الذي يتفضل عليه ولا يتفضل وكما تقع المكافأة بالصلة من الجانبين كذلك تقع بالمقاطعة من الجانبين فمن بدأ حينئذ فهو الواصل فإن جوزي سمي من جازاه مكافئاً (حم خددت) عن ابن عمرو بن العاص

• (ليس أحداً أحب إليه المدح) أي الثناء الجميل (من الله) تعالى أي أنه يحب المدح من عباده أن يثيبهم على مدحهم الذي هو بمعنى الشكر والاعتراف بالعبودية (ولا أحد أكثر معاذير من الله) يعني لا يؤاخذ عبيده بما ارتكبوه حتى يعذر إليهم المرة بعد الأخرى وهذا غاية الإحسان والامتنان (طب) عن الأسود بن سريع قال المناوي بل رواه البخاري قال العلقمي بجانبه علامة الصحة

• (ليس أحد أفضل عند الله) تعالى (من مؤمن يعمر) بالبناء المفعول (في الإسلام) وذلك (لتكبيره وتحميده وتسبيحه وتهليله) أي لأجل صدور ذلك منه قال المناوي ولفظ رواية أحمد لتسبيحه وتكبيره وتهليله (حم) عن طلحة بإسناد صحيح

• (ليس أحد أحق بالحدّة من حامل القرآن لعزة القرآن في جوفه) عند رؤية ما يخالف الشرع (أبو نصر السنجري) في كتاب (الإبانة) عن أصول الديانة (فر) عن أنس وإسناده ضعيف

• (ليس أحد من أمتي يعول ثلاث بنات له أو ثلاث أخوات له) قال العلقمي قال في النهاية عال الرجل عياله يعولهم إذا قال بما يحتاجون إليه من قوت وكسوة وغيرهما وقال الكسائي يقال عال الرجل يعول إذا كثر عياله واللغة الجيدة أعال يعول (فيحسن إليهن) بما تقدم وبالقول الحسن (إلا كن له) أي ثواب قيامه بهن (ستراً من النار) أي وقاية من دخول جهنم (هب) عن عائشة وإسناده حسن

• (ليس أحد منكم بأكسب من أحد) ولكن (قد كتب الله المصيبة والأجل وقسم المعيشة والعمل فالناس يجرون) أي يستديمون السعي المتواصل (فيها) أي في هذه الدار (إلى منتهى) أي إلى نهاية (أعمالهم (حل) عن ابن مسعود

• (ليس أحد أصبر على أذى يسمعه من الله أنهم ليدعون له لداً ويجعلون له ندّاً) أي شريكاً في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015