الحذاء طاقة النعل التي يركب عليها طاقات أخرى (حتى أن) أي لو (كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع لك) أي القبح (وأن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة وتفرق أمتي على ثلاث وسبعين ملة) يعني كل واحدة تتدين بغير ما تتدين به الأخرى فسمى ذلك ملة مجازاً (كلهم في النار) أي متعرضون لما يدخلهم النار من الأعمال القبيحة (الأملة واحدة) أي أهل مرة واحدة وهي (ما أنا عليه وأصحابي) فالناجي من اهتدى بهديهم (ت) عن ابن عمرو
• (ليؤذن لكم خياركم) أي صلحاؤكم ليؤمن نظرهم للعورات ويحافظوا على التأذين في الأوقات (وليومكم قراؤكم) وكان الأقرأ في زمنه الأفقه (ده) عن ابن عباس
• (ليأكل كل رجل) ندبا المراد كل إنسان (من أضحيته) المندوبة والأفضل أن يأكل الثلث ويتصدق بالثلث ويهدي الثلث والأولى أن يقدم في الأكل كبدها على غيره وقال بعضهم الأولى أن يتصدق بجميعها إلا لقيمات يسيرة يتبرك بأكلها أما الواجبة فيحرم إلا كل منها (طب حل) عن أنس وإسناده حسن
• (ليأكل أحدكم بيمينه وليشرب بيمينه وليأخذ بيمينه وليعط بيمينه) ما كان من الأشياء النظيفة مخالفاً للشيطان (فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بشماله ويعطي بشماله ويأخذ بشماله) الأشياء النظيفة والأعمال الشريفة قال المناوي يعني يحمل أولياءه من الأنس على ذلك ليضاد به عباد الله الصالحين (هـ) عن أبي هريرة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (ليومكم) أي يصلي بكم إماماً (أكثركم قراءة للقرآن (ن) عن عمرو ابن سلمة وإسناده حسن
• (ليؤمكم أحسنكم وجهاً فإنه أحرى أن يكون أحسنكم خلقاً) بالضم والأحسن خلقاً أولى بالإمامة (عد) عن عائشة وهو حديث ضعيف
• (ليؤمن هذا البيت) الحرام (جيش) أي يقصدونه (يغزونه حتى إذا كانوا ببيداء من الأرض) قال العلقمي قال النووي وفي رواية ببيداء المدينة قال العلقمي البيداء كل أرض ملساء لا شيء بها وبيداء المدينة الشرف الذي قدام ذي الحليفة إلى جهة مكة (يخسف بأوسطهم وينادى أولهم آخرهم ثم يخسف بهم فلا يبقى منهم إلا الشريد الذي يخبر عنهم) بأنه قد خسف بهم (حم م ن هـ) عن حفصة بنت عمر بن الخطاب
• (ليبشر) بفتح اللام وضم المهملة (فقراء المؤمنين) وفي نسخة شرح عليها المناوي فقراء أمتي فإنه قال أي أمة الإجابة (بالفوز) أي بالسبق إلى الجنة (يوم القيامة قبل الأغنياء بمقدار خمسمائة عام) من أعوام الدنيا (هؤلاء) يعني الفقراء (في الجنة ينعمون وهؤلاء) أي الأغنياء في المحشر (يحاسبون) على أموالهم (حل) عن أبي سعيد الخدري وإسناده حسن
• (ليبعثن الله) تعالى (من مدينة بالشام يقال لها حمص) بكسر فسكون (سبعين ألفاً يوم القيامة لا حساب عليهم ولا عذاب مبعثهم فيما بين الزيتون والحائط في البرث الأحمر منها) بموحدة فراء مثلثة محركاً قال المناوي والبرث كما في القاموس وغيره الأرض السهلة أراد بها أرضاً قريبة من حمص قتل فيها جمامة شهداء وصلحاء (حم طب ك)