عليه وسلم يدعوك فقالت لا والذي بعثك بالحق نبياً ما سمعتك فذكره (طب حل ك) عن أم سلمة قال الشيخ حديث صحيح لغيره
• (ليأتين) اللام جواب قسم محذوف (هذا الحجر يوم القيامة له عينان يبصر ولسان ينطق به يشهد على من استلمه بحق) قال المناوي كذا في نسخ الكتاب والذي رايته في الأصول المحررة يشهد لمن استلمه بحق وعلى من استلمه بغير حق (هـ هب) عن ابن عباس وإسناده حسن
• (ليأتين على قاضي العدل يوم القيامة ساعة يتمنى) من هول الحساب (أنه لم يقض بين اثنين في تمرة قط) قال المناوي وفي رواية في تمرة في عمره اهـ ومقصود التحذير من تولية القضاء ما لم يتعين عليه فإن تعين عليه بأن لم يوجد في القطر من يصلح غيره وجب عليه قبوله (حم) عن عائشة وإسناده حسن
• (ليأتين على الناس زمان يكذب فيه الصادق ويصدق فيه الكاذب ويُخوَّن فيه الأمين ويؤتمن) فيه (الخؤن) ببنائها للمفعول (ويشهد المرء وإن لم يستشهد ويحلف وإن لم يستحلف ويكون أسعد الناس) خبر مقدم (بالدنيا لكع بن لكع لا يومن بالله ورسوله) قال المناوي اللكع أصله العبد ثم استعمل في الحمق والذم وأكثر ما يقع في الذم وهو اللئم أو الوسخ اهـ وظاهر الحديث أنها الكافر (طب) عن أم سلمة وإسناده حسن
• (ليأتين على الناس زمان يطوف الرجل فيه بالصدقة من الذهب ثم لا يجد أحداً يأخذها منه) لكثرة المال واستغناء الناس أو لكثرة الفتن والهرج وشغل كل أحد بنفسه قال العلقمي والظاهر أن ذلك في زمن كثرة المال وفيضه قرب الساعة كما قال ابن بطال وقال ابن التين إنما يقع ذلك بعد نزول عيسى عليه السلام حين تخرج الأرض بركاتها حتى تشبع الرمانة أهل البيت ولا يبقى في الأرض كافر (ويرى) ببنائه للمفعول (الرجل الواحد يتبعه أربعون امرأة يلذن به) لقضاء مصالحهن (من قلة الرجال وكثرة النساء) (ق) عن أبي موسى) الأشعري
• (ليأتين على الناس زمان لا يبالي الرجل فيه بما أخذ) أي بأي وجه أخذ (المال) وفيه إثبات ألف ما الاستفهامية المجرورة بالحرف وهو قليل وفي نسخة بم أخذ من المال وعليها لا إشكال (أمن حلال) يأخذ (أم من حرام) ووجه الذم من وجهة التسوية بين الأمرين وإلا فأخذ المال من الحلال ليس مذموماً (حم خ) عن أبي هريرة
• (ليأتين) اللام جواب قسم محذوف (على الناس زمان لا يبقى منهم أحد إلا أكل الربا) الخالص (فإن لم يأكله أصابه من غباره) أي وصل إليه من أثره كأن يكون متوسطاً فيه أو كاتباً أو شاهداً أو معامل المرابي أو نحو ذلك (د هـ ك) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث صحيح
• (ليأتين على أمتي) قال المناوي أي أمة الدعوة فيشمل كل أهل الملل أو أمة الإجابة والمراد الثلاث وسبعون فرقة (ما أتى على بني إسرائيل) أي ما فعلوه من القبائح (حذو) بالنصب على المصدر (النعل بالنعل) أي إتياناً مطابقاً والحذو بحاء محملة وذال معجمة القطع يعني أن أمتي يتبعون آثار من قبلهم مثلاً بمثل كما يقدر