عندهم أن القبر لا يسجد له ولا يصلى له ويدل عليه رواية مسلم عن جندب بن عبد الله سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس يقول أن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد الا فلا تتخذوا القبور مساجد إني أنهاكم عن ذلك قوله الحيرة بكسر المهملة وسكون المثناة تحت بعدها راء مفتوحة وهاء تأنيث البلد المشهور بظهر الكوفة قوله لمرزبان لهم بفتح الميم وسكون الراء المهملة وضم الزاي هو الرئيس من الفرس (دك) عن قيس بن سعد

• (لو كنت متخذاً من أمتي خليلاً دون ربي) ارجع إليه في حاجتي واعتمده في مهماتي (لاتخذت أبا بكر) خليلا (ولكن) هو أخي وصاحبي) فأخوة الإسلام وصحبته ثابتة بيني وبينه قال العلقمي قال في الفتح ما ملخصه قد تواردت الأحاديث على نفي الخلة من النبي صلى الله عليه وسلم لأحد من الناس وأما ما روي عن أُبيّ بن كعب قال أن أحدث عهدي بنبيكم قبل موته بخمس دخلت عليه وهو يقول أنه لم يكن نبي إلا وقد اتخذ من أمته خلياً وإن خليل أبو بكر ألا فإن الله اتخذني خليلاً كما اتخذ إبراهيم خليلاً أخرجه أبو الحسن الحربي في فوائده فهذا يعارضه ما في رواية جندب عند مسلم أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول قبل أن يموت بخمس إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل فإن ثبت حديث أُبيّ أمكن أن يجمع بينهما بأنه لما برئ من ذلك تواضعاً لربه وإعظاماً له أذن الله له في ذلك لما رأى من تشوّقه إليه إكراماً لأبي بكر بذلك فلا يتنافى الخبران أشار إليه الطبريّ وقد روي من حديث أبي أمامة نحو حديث أبيّ بن كعب دون التقييد بالخمس أخرجه الواحدي في تفسيره والخبران واهيان وخلة الله تعالى للعبد نصرته ومعاونته (حم خ) عن الزبير بن العوام (خ) عن ابن عباس

• (لو كنت مؤمراً على أمتي أحداً) قال المناوي يعني أمير جيش بعينه وطائفة معينة لا الخلافة فإنه غير قريشي (من غير مشورة منهم لأمّرت عليهم ابن أم عبد) عبد الله بن مسعود لجودة رأيه وحسن تدبيره (حم د ت هـ ك) عن عليّ) قال الشيخ حديث صحيح

• (لو كنت امرأة لغيرت) لون (أظفارك بالحناء) أمرها بالخضاب لتستر بشرتها قال العلقمي وسببه كما في النسائي عن عائشة أن امرأة مدت يدها إلى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب فقبض يده فقالت يا رسول الله مددت يدي إليك بكتاب فلم تأخذه فقال إني لم أدر أيد امرأة هي أو يد رجل فقالت بل يد امرأة فقال لو فذكره (حم د) عن عائشة بإسناد حسن

• (لو كنتم تغرفون) بغين معجمة (من بطحان) بضم الموحدة وسكون المهملة وحاء مهملة وقيل بفتح فكسر اسم واد بالمدينة يسمى به لسعته والبطحانيون ينسبون إليه (ما زدتم) وزا قاله لمن أتاه يستعينه في مهر فقال كم أصدقتها فقال مائتي درهم فذكره (حم ك) عن أبي حدرد وإسناده صحيح (لو لم تذنبوا لجاء الله بقوم يذنبون ليغفر لهم) بعد استغفارهم لما في إيقاع العباد في الذنوب أحياناً من الفوائد التي منها تنكيس المذنب رأسه واعترافه بالعجز وتبرؤه من العجب (حم) عن ابن عباس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015