• (لو لم تكونوا تذنبون لخفت) قال المناوي في رواية الخشيت (عليكم ما هو أكبر من ذلك العجب العجب) يحتمل نصبه بدلاً من ما ورفعه خبر مبتدأ محذوف وكرره زيادة في التنفير ومبالغة في التحذير (هب) عن أنس
• (لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله تعالى رجلاً من أهل بيتي يملأها عدلاً كما ملئت جوراً (حم) عن علي (لو لم يبق في من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من أهل بيتي) قال العلقمي أي لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي (يواطئ) بهمزة بعد الطاء أي يوافق (اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي) فيقال له محمد بن عبد الله (يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً) القسط بالكسر العدل والظلم الجور فالجمع للمبالغة (د) عن ابن مسعود قال الشيخ حديث حسن
• (لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوله الله حتى يملك رجل من أهل بيتي جبل الديلم) جيل من الناس (والقسطنطينية بضم القاف وسكون المهملة وضم الطاء الأولى وكسر الثانية (هـ) عن أبي هريرة وإسناده حسن
• (لو مرت الصدقة على يدي مائة لكان لهم من الأجر مثل أجر المبتدئ) أي المتصدق (من غير أن ينقص) أي المثل الحاصل لكل واحد منهم (من أجره) أي المبتدئ (شيئاً (خط) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف
• (لو نجا أحد من ضمة القبر) وفي رواية من ضغطة القبر (لنجا منها سعد بن معاذ ولقد ضم) بالبناء للمفعول (ضمة ثم روخي عنه (طب) عن ابن عباس) بإسناد صحيح
• (لو نزل موسى) بن عمران أي لو فرض وجوده (فاتبعتموه وتركتموني لضللتم) أي لعدلتم عن الاستقامة لأن الله تعالى جعله خاتم النبيين والمرسلين (أنا حظكم من النبين وأنتم حظي من الأمم (هب) عن عبد الله) بن الحارث
• (لو يعطى الناس بدعواهم لادّعى ناس دماء رجال وأموالهم) ولا يتمكن المدّعى عليه من صون ماله ودمه وأما المدّعي فيمكنه صيانتهما بالبينة (ولكن اليمين على المدّعى عليه) إذا لم يكن له بينة بدفع ما ادّعي بعه عليه وفي رواية لو يعطى الناس بدعواهم لادّعى قوم دماء قوم وأموالهم ولكن البينة على المدّعي واليمين على من أنكر قال العلقمي وفي هذاالحديث دلالة لمذهب الشافعي والجمهور من سلف الأمة وخلفها أنّ اليمين تتوجه على كل من ادّعي عليه حق سواء كان بينه وبين المدّعي اختلاط أم لا وقال المالكية لا تتوجه إلى إذا كان بينهما خلطة لئلا تبتذل السفاء أهل الفضل بتحليفهم مراراً في اليوم الواحد فاشترطت الخلطة دفعاً لهذه المفسدة واختلفوا في تفسير الخلطة فقيل هي معرفته بمعاملته ومداينته بشاهد أو شاهدين وقيل تكفي الشهرة وقيل هي أن يليق به أن تعامله بمثلِها ودليل الجمهور هذا الحديث الذي نحن فيه ولا أصل لاشتراطه الخلطة في كتاب ولا سنة ولا إجماع (حم ق هـ) عن ابن عباس
• (لو يعلم الذي يشرب وهو قائم) ما يحصل (في بطنه) من الضرر (لاستقاء) أي لتكلف القيء (هق) عن أبي هريرة
• (لو يعلم المارّ بين يدي المصلي) أي أمامه بالقرب منه وعبر باليدين لكون أكثر