عائشة
• (لو كان العسر في حجر) بضم الجيم وسكون المهملة لدخل عليه اليسر حتى يخرجه منه قال المناوي وتمامه عند مخرجه ثم قرأ إن مع العسر يسرا وهذا عبارة على أن الفرج يعقب الشدة (طب) عن ابن مسعود قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (لو كان العلم معلقاً بالثريا لتناوله قوم من أبناء فارس) فيه فضيلة لهم وتنبيه على علو هممهم (حل) عن أبي هريرة الشيرازي في الألقاب عن قيس بن سعد) قال الشيخ حديث صحيح (لو كان الفحش) أي التكلم بالقبيح (خلقاً) بالفتح أي إنساناً أو حيواناً (لكان شر خلق الله) فتجنبوه فإن تجنبه من العبادة (ابن أبي الدنيا في كتاب الصمت عن عائشة) قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (لو كان القرآن في أهاب) أي لو صور وجعل في أهاب أي جلد (ما أكلته النار) أي ما مسته ولا أحرقته فكيف بالمؤمن المواظب على تلاوته والعمل بما فيه قال العلقمي قال في النهاية قيل كان هذا معجزة للقرآن في زمن النبي صلى الله عليه وسلم كما تكون الآيات في عصور الأنبياء وقيل المعنى من علمه الله القرآن لم تحرقه نار الآخرة فجعل جسم حامل القرآن كالأهاب (طب) عن عقبة بن عامر) الجهني (وعن عصمة بن مالك) قال الشيخ حديث حسن
• (لو كان المؤمن في حجر ضب لقيض الله له فيه من يؤذيه) لتكثر أجوره فينبغي أن يقابل ذلك بالرضى والتسليم (ش) عن لم يذكر المؤلف له صحابياً قال الشيخ حديث حسن
• (لو كان أسامة) بضم الهمزة مخففاً (جارية) أي أنثى (لسكونه وحليته) بحاء مهملة أي اتخذت له حلياً وألبسته إياه وزينته (حتى أنفقه) بشدة الفاء بضبط المؤلف قال العلقمي وسببه كما في ابن ماجه عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت عثر أسامة بعتبة الباب فشبح في جهة فقال النبي صلى الله عليه وسلم أميطي عنه الأذى فقتذرته فجعل يمص منه الدم ويمجه عن وجهه ثم قال لو فذكره (حم هـ) عن عائشة) وإسناده حسن
• (لو كان بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب) فيه إشارة إلى مزيد فضله وإن الله منحه من خصال الأنبياء (حم ت ك) عن عقبة بن عامر) الجهني (طب) عن عصمة بن مالك) وهو حديث حسن
• (لو كان جريح الراهب فقيهاً عالماً لعلم أن إجابته دعاء أمه أولى من) إتمام (عبادة ربه) لأنه كان يصلي بصومعته فنادته أمه فلم يقطع صلاته لأجابتها فدعت عليه أن يبتليه الله بالمومسات أي الزانيات فاستجاب الله تعالى دعاءها فوقع له ما وقع حتى تكلم المولود وبرأه الله تعالى وقصته مشهورة (الحسن بن سفيان) في مسنده (والحكيم) في نوادره (وابن قانع) في معجمه (هب) عن حوشب بفتح المهملة وسكون الواو وكسر المعجمة فموحدة ابن يزيد (الفهرى)
• (لو كان حسن الخلق رجلاً يمشي في الناس) أي بينهم (لكان رجلاً صالحاً الخرائطي في مكارم الأخلاق عن عائشة)
• لو كان سوء الخلق رجلاً يمشي في الناس لكان رجل سوء) بالضم (وأن الله تعالى لم يخلقني فحاشا