فاستغنيت بذكره عن ذكر شيء سواه وقوله سبحانه وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها فوالله ما اهتممت برزقي منذ قرأتها فاسترحت (حم ت هـ ك) عن عمر بن الخطاب وإسناده صحيح
• (لو آمن بي عشرة من اليهود) أي من أحبارهم فالمراد عشرة مخصوصة ممن ذكر في سورة المائدة وإلا فقد آمن به أكثر (لا آمن بي اليهود) كلهم وفي رواية لم يبق يهودي إلا أسلم قال العلقمي والذي يظهر أنهم الذين كانوا حينئذ رؤساء في اليهود ومن عداهم كانوا تبعاً لهم فلم يسلم منهم إلا القليل كعبد الله بن سلام وكان من المشهورين بالرياسة (ت) عن أبي هريرة
• (لو أخطأتم حتى تبلغ خطاياكم السماء ثم تبتم لتاب الله عليكم) أي لقبل توبتكم (هـ) عن أبي هريرة قال العلقمي بجانيه علامة الحسن
• (لو أذن الله تعالى في التجارة لأهل الجنة لا تجروا في البز) قال العلقمي قال في المصباح البز بالفتح قيل نوع من الثياب وقيل الثياب خاصة من أمتعة البيت وقيل أمتعة التاجر من الثياب ورجل بزاز والحرفة البزازة بالكسر (والعطر) بالكسر الطيب فهما أفضل ما يتجر فيه (طب) عن ابن عمر بن الخطاب وإسناده ضعيف
• (لو أعلم لك فيه خيراً لعلمتك) ولكن ادع بما شئت بجد واجتهاد وأنت موثق بالإجابة (لأن أفضل الدعاء ما خرج من القلب بجد واجتهاد فذلك الذي يسمع ويستجاب وإن قل) قاله لمن سأله عن الاسم الأعظم (الحكيم) في نوادره (عن معاذ) بن جبل
• (لو اغتسلتم) أي لو وجب عليكم الغسل (من الذي لكان أشد عليكم من الحيض) لأنه أغلب منه وأكثر وقوعاً ففي عدم وجوب الغسل منه تخفيف (العسكري في الصحابة عن حسان بن عبد الرحمن الضبعي مرسلاً) قال الشيخ حديث حسن
• (لو أفلت أحد من ضمة القبر لأفلت هذا الصبي) وسببه أن صبياً دفن فقيل يا رسول الله أيضم القبر مثل هذا فذكره (طب) عن أبي أيوب وإسناده صحيح
• (لو أقسمت لبررت) بكسر الراء أي لم أحنث (لا يدخل الجنة قبل سابق أمتي) أي لا يدخلها سابق قبل سابق أمتي قال المناوي أي سابقهم إلى الخيرات فالسابق إلى الخير منهم يدخلها قبل السابق إليه من جميع الأمم (طب) عن عبد الله بن عبد) بالتنوين (الثمالى) بكسر المثلثة قال الشيخ حديث حسن (لو أقسمت لبررت أن أحب عباد الله إلى الله لرعاة الشمس والقمر) أي المؤذنون (وأنهم ليعرفون يوم القيامة بطول أعناقهم) أي بكثرة رجائهم وقيل غير ذلك (خط) عن أنس بإسناد ضعيف
• (لو أهدى إلى كراع) كغراب قال في الدر والكراع يد الشاة (لقبلت) ولم أرده على المهدي وإن كان حقيراً جبراً لخاطره (ولو دعيت إليه) قال المناوي أي ولو دعاني إنسان إلى ضيافة كراع (لأجبت) ولا احتقر قلته والكراع أيضاً موضع بين الحرمين ويحتمل أن يراد بالثاني الموضع اهـ وفي إرادته بعد (حم ت حب) عن أنس ابن مالك بإسناد صحيح
• (لو بغى جبل على جبل) أي تعدى عليه قال في النهاية البغي مجاوزة الحد (لدك) بالبناء للمفعول (الباغي منهما ابن لآل عن أبي هريرة) قال الشيخ