حديث حسن

• (لو بنى مسجدي هذا إلى صنعاء) بلدة باليمن مشهورة (كان مسجدي) قال المناوي أي فتضاعف الصلوات في المزيد وبهذا أخذ المحب الطبري وفيه الرد على النووي في قوله تختص المضاعفة بما كان في زمن المصطفى (الزبير بن بكار في) كتاب (أخبار المدينة) النبوية (عن أبي هريرة) قال الشيخ حديث حسن

• (لو ترك أحد لأحد) أي لأجله (لترك ابن المقعدين) لهما وسببه عن ابن عمر قال كان بمكة مقعدان لهما ابن شاب فإذا أصبح نقلهما فأتى بهما المسجد فكان يكتسب يومه فإذا كان المساء احتملهما ففقده النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عنه فقيل مات فذكره (هق) عن ابن عمر قال الشيخ حديث ضعيف (لو تعلم البهائم من الموت ما يعلم بنو آدم) منه (ما أكلت) وفي نسخة ما أكلتم منها (سمينا) فيه تنبيه القلوب الغافلة والنفوس اللاهية بحطام الدنيا (هب) عن أم صبية بضم الصاد المهملة ففتح الموحدة وشد المثناة التحتية الجهنية خولة بنت قيس على الأصح

• (لو تعلم المرأة حق الزوج) الذي عليها (لم نقعد) بل تقف (ما حضر غداؤه وعشاؤه) أي مدة دوام أكله (حتى يفرغ منه) لأنه سترها (طب) عن معاذ قال الشيخ حديث حسن

• (لو تعلمون قدر رحمة الله) تعالى (لا تكلتم عليها) قال المناوي زاد في رواية أبي الشيخ وما علمتم إلا قليلاً ولو تعلمون قدر غضب الله لظننتم أن لا تنجوا فكونوا راجين خائفين (البزار عن أبي سعيد

• (لو تعلمون ما أعلم) من عظمة الله تعالى وانتقامه ممن يعصيه والأهوال التي تقع عند الفزع والموت وفي القبر ويوم القيامة لما ضحكتم أصلاً وهو المعبر عنه بقوله (لضحكتم قليلاً) إذ القليل بمعنى العديم كما يدل عليه السياق (ولبكيتم كثيراً) فالمعنى منع البكاء لامتناع علمكم بالذي أعلم قال العلقمي ولقد جاء لهذا الحديث سبب أخرجه بسند واهي الطبراني عن ابن عمر خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فإذا بقوم يحدثون ويضحكون فقال والذي نفسي بيده فذكر الحديث وعن الحسن البصري من علم أن الموت مورده والقيامة موعده والوقوف بين يدي الله تعالى مشهده فحقه أن يطول في الدنيا حزنه (حم ق ت ن هـ) عن أنس قال خطب المصطفى خطبة ما سمعت مثلها قط فذكره

• (لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً) لغلبة الحزن واستيلاء الخوف (ولما ساغ لكم الطعام ولا الشراب (ك) عن أبي ذر قال الشيخ حديث حسن

• (لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيراً ولضحكتم قليلاً ولخرجتم إلى الصعدات) بضمتين جمع صعيد كطريق وزناً ومعنى (تجأرون) بفتح فسكون ترفعون أصواتكم بالاستغاثة (إلى الله تعالى لا تدرون تنجون أو لا تنجون) بالبناء للفاعل وضم الجيم فيهما بين به أنه ينبغي كون الخوف أكثر من الرجاء سيما عند غلبة المعاصي (طب ك هب) عن أبي الدرداء وإسناده صحيح

• (لو تعلمون ما أعلم) مما يؤل إليه حالكم (لبكيتم كثيراً ولضحكتم قليلاً يظهر النفاق وترتفع الأمانة وتقبض الرحمة ويتهم الأمين ويؤتمن غير الأمين ناخ بكم الشرف) بضم الشين المعجمة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015