بعذره ويروى بفتح الياء من عذرت وهو بمعناه (حم د) عن رجل صحابي بإسناد حسن (لوان الدنيا كلها بحذافيرها) بالفاء قال في النهاية الحذافير الجوانب وقيل الأعالي وأحدها حذفار وقيل حذفور (بيد رجل من أمتي ثم قال الحمد لله لكانت الحمد لله أفضل من ذلك كله) لأن الدنيا فانية وثواب ذلك باق (ابن عساكر عن أنس) بن مالك (لوان العباد لم يذنبوا لخلق الله خلقاً يذنبون) ثم يستغفرون (ثم يغفر لهم وهو الغفور الرحيم) أي لو فرض عدم وجود عاص لخلق الله من يعصيه فيستغفره فيغفر له (ك) عن ابن عمرو بن العاص قال الشيخ حديث صحيح
• (لو أن الماء) أي المنى (الذي يكون) أي يتكون (منه الولد أهرقته على صخرة) خبر أن أي صببته عليها (لا خرج الله تعالى منها ولداً وليخلقن الله تعالى نفساً هو خالقها) سواء عزل المجامع أم لا قاله حين سئل عن العزل (حم) والضياء المقدسي (عن أنس) بن مالك وإسناده حسن (لو أن ابن آدم هرب من رزقه كما يهرب من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت) فليطلب الرزق برفق (حل) عن جابر قال الشيخ حديث حسن
• (لو أن أحدكم يعمل في صخرة صماء ليس لها باب ولا كوة لا خرج) بالبناء للمفعول (عمله للناس كائناً ما كان) مقصود الحديث التحذير من عمل المعاصي سراً (حم ع حب) عن أبي سعيد الخدري بإسناد حسن صحيح
• (لو أن أحدكم إذا نزل منزلاً قال أعوذ بكلمات الله) قال المناوي أي كلمات علم الله وحكمته (التامة) السالمة من النقص والعيب (من شر ما خلق لم يضره) في ذلك المنزل (شيء) حتى يرتحل منه (هـ) عن خولة بنت حكيم) الأنصارية وإسناده حسن (لو أن أحدكم إذا نزل منزلاً قال أعوذ بكلمات الله) قال المناوي أي كلمات علم الله وحكمته (التامة) السالمة من النقص والعيب (من شر ما خلق لم يضره) في ذلك المنزل (شيء) حتى يرتحل منه (هـ) عن خولة بنت حكيم) الأنصارية وإسناده حسن (لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي) يجامع (أهله) حليلته من زوجة أو أمة (قال) حين إرادة الجماع (بسم الله اللهم جنبنا الشيطان) أي أبعده عنا (وجنب الشيطان ما رزقتنا من الأولاد فإنه إن قضى) بالبناء للمفعول قدر (بينهما ولد) ذكر أو أنثى (من ذلك) الإتيان (لم يضره الشيطان أبداً) قال العلقمي وفي رواية شيطان بالتنكير واختلفوا في الضرر المنفي فقيل المعنى لم يسلط عليه من أجل بركة التسمية بل يكون من جملة العباد الذين قيل فيهم أن عبادي ليس لك عليهم سلطان وقيل المراد لم يطعن في بطنه وهو بعيد وقيل المراد لم يصدعه وقيل لم يضره في بدنه وقال ابن دقيق العيد يحتمل أن لا يضره في دينه أيضاً وقال الداودي معنى لم يضره أي لم يفتنه في دينه أي إلى الكفر وليس المراد عصمته منه عن المعصية وقيل لم يضره بمشاركة أبيه في جماع أمه كما جاء عن مجاهدان الذي يجامع ولا يسمى يلتف الشيطان على أحليله فيجامع معه ولعل هذا أقرب الأجوبة (حم ت ع) عن ابن عباس (لو أن امرأ اطلع عليك) أي على بيتك الذي أنت فيه (بغير إذن) منك له فيه احتراز عمن أطلع بإذن (فحذفته) بحاء مهملة عند بعضهم والجمهور على أنه بخاء معجمة أي رميته (بحصاة) أو نحوها (ففقأت عينه) بقاف فهمزة ساكنة أي شققتها أو اطفأت ضوءها لم