شربها صار عقله مع الشيطان كالأسير في يد كافر (طب) عن قتادة عن ابن عياش بشدة المثناة التحتية وشين معجمة
• (لن يشبع المؤمن من خير) أي علم (يسمعه حتى يكون منتهاه الجنة) أي حتى يموت فيدخل الجنة مع السابقين إن عمل به (ت حب) عن أبي سعيد) الخدري قال الشيخ حديث صحيح لغيره
• (لن يعجز الله هذه الأمة من نصف يوم قال المناوي تمامه عند الطبراني من حديث المقدام يعني خمسمائة سنة اهـ وقال الشيخ تقدم إني لأرجو أن يسبقوا به الناس إلى الجنة (دك) عن أبي ثعلبة بإسناد صحيح
• (لن يغلب عسر يسر بن أن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا) كرره إتباعاً للفظ الآية إشارة إلى أن العسرين في المحلين واحد واليسر الأول غير الثاني لأن النكرة إذا كررت فالثانية غير الأولى والمعرفة الثانية عينها (ك) عن الحسن البصري (مرسلاً) وهو حديث صحيح
• (لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) لنقصها وعجزها والوالي مأمور بالبروز للقيام بشأن الرعية والمرأة عورة لا تصلح لذلك فلا يصح أن تتولى الإمامة ولا القضاء قال العلقمي وسببه كما في البخاري عن أبي بكرة قال لقد نفعني الله بكلمة أيام الجمل لما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أن فارساً ملكوا ابنة كسرى فقال لن يفلح فذكره قوله لقد نفعني الله في رواية حميد عصمني الله بشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله أيام الجمل أي التي كانت بين على وعائشة بالبصرة وسميت بذلك لأن عائشة رضى الله عنها سارت فيها إلى البصرة لقتال علي على جمل اسمه عسكر اشتراه لها يعلى بن أمية من عرينة بمائتي دينار (حم خ ت ن) عن أبي بكرة
• (لن يلج النار أحد) من المسلمين (صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) قال العلقمي وتمامه كما في مسلم يعني الفجر والعصر وخصهما لكونهما شاقين فمن واظب عليهما واظب على غيرهما بالأولى (حم م د ن) عن عمارة بن رويبة براء فواو فمثناة تحتية فموحدة مصغراً
• (لن يلج الدرجات العلى من تكهن) قال في النهاية الكاهن هو الذي يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدعى معرفة الأسرار (أو استقسم) أي طلب القسم الذي قسم له وقدر بما لم يقسم ولم يقدر كانوا إذا أراد أحدهم سفراً أو تزويجاً أو نحو ذلك من المهام ضرب بالأزلام وهي الأقداح وكان على بعضها مكتوب أمرني ربي وعلى الآخر نهاني ربي وعلى الآخر غفل فإن خرج أمرني مضى لشانه وإن خرج نهاني أمسك وإن خرج غفل عاد وضرب بها أخرى إلى أن يخرج الأمر أو النهي (أو رجع من سفر تطييراً) كان أحدهم ينفر الطير فإذا ذهبت ذات اليمين سافر وإلا رجع وكان ذلك يصح معهم تزييناً من الشيطان (طب) عن أبي الدرداء
• (لن ينفع حذر من قدر ولكن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم بالدعاء عباد الله) أي الزموه يا عباد الله تفلحوا (حم ع طب) عن معاذ قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (لن يهلك الناس حتى يعذروا من أنفسهم) قال العلقمي قال في النهاية يقال اعذر فلان من نفسه إذا أمكن منها يعني أنهم لا يهلكون حتى تكثر ذنوبهم وعيوبهم فيستوجبون العقوبة ويكون لمن يعذبهم عذر كأنهم قاموا