فصورت (فجعل إبليس يطيف به) أي يستدير حوله قال العلقمي قال النووي قال أهل اللغة طاف بالشيء يطوف طوفاً وطوافاً وأطاف يطيف إذا استدار حوله (ينظر إليه) من جميع جهاته (فلما رآه أجوف) أي صاحب جوف أي داخله خلو (عرف أنه خلق) أي مخلوق (لا يتمالك) قال العلقمي لا يملك نفسه ويحبسها عن الشهوات وقيل لا يملك دفع الوسوسة عنه وقيل لا يملك نفسه عند الغضب والمراد جنس بني آدم (حم م) عن أنس
• (لما عرج بي ربي عز وجل مررت بقوم لهم إظفار من نحاس يخمشون وجوههم) أي يخدشونها (وصدورهم فقلت من هؤلاء يا جبريل قال هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم أي يغتابونهم (م د) والضياء عن أنس بن مالك قال الشيخ حديث صحيح (لما نفخ في آدم الروح مارت وطارت) أي دارت وترددت (فصارت في رأسه فعطس فقال الحمد لله رب العالمين فقال الله يرحمك الله يا آدم) فأعظم بها من كرامة فكان أول ما جرت فيه بصره وخياشيمه (حم حب ك) عن أنس بإسناد صحيح
• (لما خلق الله عز وجل جنة عدن خلق فيها ما لا عين رأت) زاد في راوية (ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ثم قال لها) خطاب رضى وإكرام (تكلمي فقالت قد أفلح المؤمنون) زاد في راوية فقال وعزتي لا يجاورني فيك بخيل (طب) عن ابن عباس قال الشيخ حديث حسن
• (لما ألقى إبراهيم في النار) التي أعدها له نمروذ ليحرقه فيها (قال اللهم أنت في السماء واحد أي الذي في السماء أمره وحده (وأنا في الأرض واحداً عبدك) أي كافيني (ع حل) عن أبي هريرة بإسناد حسن
• (لما ألقى إبراهيم) الخليل (في النار قال حسبي الله) أي هو الموكول إليه (ونعم الوكيل فما احترق منه إلا موضع الكتاف) بأن نزع الله عن النار طبعها التي طبعت عليه من الإحراق وإبقاها بالإضاءة والإشراق والله على كل شيء قدير (ابن النجار عن أبي هريرة
• (لما كذبتني) وفي رواية كذبني بإسقاط التاء (قريش حين أسرى بي) بالبناء للمفعول (إلى بيت المقدس) وطلبوا منه أن يصفه لهم قال العلقمي قال في الفتح وقد وقع بيان ذلك في طريق أخرى فروى البيهقي في الدلائل من طريق صالح بن كيسان عن الزهري عن أبي سلمة قال افتتن ناس كثير يعني عقب الإسراء فجاء ناس إلى أبي بكر فذكروا له فقال أشهد أنه صادق فقالوا وتصدقه بأنه أتى إلى الشام في ليلة واحدة ثم رجع إلى مكة قال نعم أصدقه في أبعد من ذلك أصدقه بخبر السماء قال فسمى بذلك الصديق (قمت في الحجر فجلى الله) بالجيم وتشديد اللام كشف (لي بيت المقدس فطفقت) شرعت (أخبرهم عن آياته) علاماته التي سألوا عنها (وأنا انظر إليه) قال العلقمي وفي حديث ابن عباس فجئ بالمسجد وأنا انظر إليه حتى وضع عند دار عقيل فنعته وأنا انظر إليه وهذا أبلغ في المعجزة ولا استحالة فيه فقد أحضر عرش بلقيس لسليمان في طرفه عين (حم ق ن ت) عن جابر
• (لما أسلم عمر أتاني جبريل فقال قد استبشر أهل السماء بإسلام عمر قال المناوي وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم أعز الإسلام بأبي جهل أو بعمر