أي هم شديد والحسد عليها لكثرة ثوابها (التسليم) أي سلام التحية عند التلاقي (والتأمين) أي قول آمين عقب الدعاء (و) قول (اللهم ربنا ولك الحمد) بعد الرفع من الركوع قال المناوي فلما خصت هذه الأمة به اشتد حسدهم لهم زيادة على ما كان (هق) عن عائشة
• (لم ير) بالبناء للمفعول (للمتحابين مثل النكاح) قال المناوي أراد أن أعظم الأدوية التي يعالج بها العشق النكاح فهو علاجه الذي لا يعدل عنه إلى غيره إذا وجد إليه سبيل (هـ ك) عن ابن عباس) بإسناد صحيح
• (لم يزل أمر بني إسرائيل) هم ذرية يعقوب ابن إسحاق بن إبراهيم وإسرائيل لقب يعقوب وأسرا بالعبرانية عبد وايل اسم الله تعالى فمعناه عبد الله (معتدلاً) أي منتظماً لا اعوجاج فيه ولا خلل يعتريه (حتى نشأ فيهم المولدون) جمع مولد بالفتح وهو الذي ولد ونشأ بينهم وليس منهم (وأبناء سبايا الأمم التي كانت بنو إسرائيل تسببها فقالوا بالرأي فضلوا وضلوا) فاحذروا ذلك (هـ طب) عن ابن عمرو بن العاص وإسناده صحيح
• (لم يسلط) بالبناء للمفعول على الدجال) أي على قتله (إلا عيسى) بن مريم فإنه ينزل حين يخرج فيقتله ولا يقبل من أهل الكتاب إلا الإسلام فلا يقرهم بالجزية (الطيالسي عن أبي هريرة) قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (لم يقبر) أي لم يدفن (نبي إلا حيث يموت) أي إلا في المكان الذي يموت فيه قال المناوي وفي رواية ابن منيع لم يدفن نبي إلا حيث يقبض (حم) عن أبي بكر وإسناده حسن
• (لم يكذب من نمى) بالتخفيف (بين اثنين ليصلح بينهما) أي لا إثم عليه في الكذب بقصد الإصلاح بينهما (د) عن أم كلثوم بالضم (بنت عقبة) بالقاف ابن أبي معيط قال الشيخ حديث حسن
• (لم يكن مؤمن ولا يكون إلى يوم القيامة إلا وله جار يؤذيه أبو سعيد النقاش) بالقاف (في معجمه وابن النجار) في تاريخه (عن على)
• (لم يلق ابن آدم شيئاً قط منذ يخلقه الله) تعالى (أشد عليه من الموت) فمفارقة الروح للبدن لا تحصل إلا بألم عظيم لها (ثم إن الموت) لا هون مما بعده) من القبر والحشر والفزع الأكبر (حم) عن أنس قال الشيخ حديث حسن
• (لم يمنع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء) عقوبة لهم بمنعهم الزكاة (ولولا البهائم) والأطفال ونحوهم (لم يمطروا) أي لم ينزل الله عليهم المطر (طب) عن ابن عمر قال الشيخ حديث حسن
• (لم يمت نبي حتى يؤمه رجل من قومه) قال المناوي قاله لما كشف ستراً وفتح باباً في مرضه فنظر إلى الناس يصلون خلف أبي بكر فسر بذلك فذكره وقال العلقمي أئتم صلى الله عليه وسلم بعبد الرحمن بن عوف في الركعة الأخيرة من صلاة الصبح (ك) عن المغيرة بن شعبة وهو حديث صحيح
• (لما صور الله تعالى آدم) أي طينته (في الجنة تركه ما) أي مدة (شاء الله أن يتركه) فيها قال المناوي ظاهره أنه خلق في الجنة وقد اشتهر في الأخبار أنه خلق من طين وألقى ببطن عمان واد بعرفة ويجمع بأن طينته لما خمرت في الأرض وتركت حتى استعدت لقبول الصورة الإنسانية حملت إلى الجنة