السلامة من البلايا والمكاره الدنيوية والأخروية فالعفو داخل فيها (فسلوا الله العافية (هب) عن أبي بكر بإسناد حسن
• (لم تحل الغنائم لأحد سود الرأس) يحتمل إضافته إلى سود ويحتمل تنوينه وسود بدل منه أي لم تحل لأحد من بني آدم السكائنين (من قبلكم كانت تجمع وتنزل نار من السماء فتأكلها) فتمليك الغنائم من خصائص هذه الأمة (ت) عن أبي هريرة وإسناده صحيح
• (لم يبعث الله نبياً إلا بلغة قومه) ومصداقه وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه (حم) عن أبي ذر
• (لم يبق) زاد في رواية بعدي (من النبوة) أل في النبوة للعهد أي لم يبق بعد النبوة المختصة بي (إلا المبشرات) بكسر الشين المعجمة جمع مبشرة ثم فسرها بقوله (الرؤيا الصالحة) أي الحسنة أو الصحيحة المطابقة للواقع قال العلقمي قال ابن التين معنى الحديث أن الوحي ينقطع لموتى ولا يبقى ما يعلم منه ما سيكون إلا الرؤيا ويرد عليه الإلهام فإن فيه إخبار أيما سيكون وهو للأنبياء بالنسبة للوحي كالرؤيا ويقع لغير الأنبياء كما في الحديث في مناقب عمر رضي الله تعالى عنه قد كان فيمن محدثون وفسر المحدث بفتح الدال بالملهم بالفتح أيضاً وقد أخبر كثير من الأولياء عن أمور مغيبة وكانت كما أخبر والجواب أن الحصر في المنام لكونه يشمل آحاد المؤمنين بخلاف الإلهام فإنه يختص بالبعض ومع كونه مختصاً فإنه نادر وإنما ذكر المنام لشموله وكثرة وقوعه (خ) عن أبي هريرة
• (لم يتكلم في المهد) قال المناوي مصدر سمى به المهد للصبي في مضجعه (إلا أربعة) أي من بني إسرائيل (عيسى) بن مريم (وشاهد يوسف) المذكور في قوله سبحانه وتعالى وشهد شاهد من أهلها (وصاحب جريح) الراهب وقصته مشهورة قال العلقمي وكانت امرأة ترضع ابناً لها من بني إسرائيل فمر بها رجل راكب ذو إشارة فقالت اللهم اجعل ابني مثله فترك ثديها وأقبل على الراكب فقال اللهم لا تجعلني مثله ثم أقبل على ثديها يمصه ثم مر بأمة زاد أحمد عن وهب بن جرير تضرب وفي رواية الأعرج عن أبي هريرة تجرّ ويلعب بها فقالت اللهم لا تجعل ابني مثل هذه فترك ثديها فقال اللهم اجعلني مثلها فقالت لم ذلك فقال الراكب جبار من الجبابرة وهذه الأمة يقولون زنت سرقت ولم تفعل (وابن ماشطة) بنت (فرعون) لما أراد فرعون إلقاء أمه في النار فقال أصبر وتقدم في حديث المعراج أنهم كلوا عشرة بل أحد عشرة وقد نظموهم.
تكلم في المهد النبي محمد
• ويحيى وعيسى والخليل ومريم
ومبرى جريح ثم شاهد يوسف
• وطفل لدى الأخدود يرويه مسلم
وطفل عليه مر بالأمة التي
• يقال لها تزنى ولا تتكلم
وماشطة في عهد فرعون طفلها
• وفي زمن الهادي المبارك يختم
(ك) عن أبي هريرة وهو حديث صحيح
• (لم تحسدنا اليهود بشيء ما حسدونا بثلاث) في فهمه قلاقة فيحتمل أن يكون المعنى لم يحسدونا بشيء مثل حسدهم بثلاث أي عليها