القرآن سورة البقرة وفيها آية هي سيدة آي القرآن) وهي (آية الكرسي) وقد مر توجيهه (ت) عن أبي هريرة
• (لكل شيء صفوة) قال العلقمي قال في النهاية الصفوة بكسر الصاد خيار الشيء وخلاصته وما صفا منه وإذا حذفت الهاء فتحت الصاد (وصفوة الصلاة) التكبيرة الأولى (ع هب) عن أبي هريرة (حل) عن عبد الله بن أبي أوفى) قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (لكل شيء طريق) يوصل إليه (وطريق الجنة العلم) الشرعي المعمول به (فر) عن ابن عمر
• (لكل شيء عروس وعروس القرآن الرحمن) أي سورة الرحمن (هب) عن على وإسناده حسن
• (لكل شيء معدن) قال العلقمي قال في النهاية المعدن مركز كل شيء (ومعدن التقوى قلوب العارفين) بالله قال العلقمي قال بعضهم العارف هو دائم الشغل به عمن سواه وعالم بأنه لا حافظ له ولا مالك إلا إياه (طب) عن ابن عمر (هب) عن عمر
• (لكل شيء مفتاح ومفتاح السموات قول لا إله إلا الله) يحتمل أن المراد أنها مفتاح نزول الرحمة وكل بركة وخير ورزق فيها (طب) عن معقل بن يسار
• (لكل شيء مفتاح ومفتاح الجنة حب المساكين والفقراء) قال المناوي وتمامه والفقراء الصبر هم جلساء الله عز وجل يوم القيامة (ابن لان) أبو بكر في المكارم (عن ابن عمر) بن الخطاب
• (لكل عبد صيت) بكسر فسكون قال في النهاية أي ذكر وشهرة في خير أو شر في الملا إلا على (فإن كان) صيته (صالحاً وضع في الأرض وإن كان سيئاً وضع في الأرض) فما جرى على ألسنة بني آدم ناشئ عما عند الملائكة (الحكيم) في نوادره عن أبي هريرة
• (لكل عبد صائم دعوة مستجابة عند إفطاره) في صومه كل يوم (أعطيها) أي يعطيه الله عين ما طلب بها (في الدنيا أو دخر) أي ادخر (له) ثوبها (في الآخرة) قال المناوي وهذا من خصائص هذه الأمة (الحكيم) في نوادره (عن ابن عمر) وإسناده حسن
• (لكل غادر) قال المناوي وهو الذي يقول قولا ولا يفي به (لواء) أي علم (يعرف به يوم القيامة (حم ق) عن أنس بن مالك (حم م) عن ابن مسعود (م) عن ابن عمر بن الخطاب
• (لكل غادر لواء عند أسته) بوصل الهمزة (يوم القيامة) ليعرف به فيها ويشتهر أمره (م) عن أبي سعيد قال المناوي وتتمته عنده إلا ولا غادر أعظم غدراً من أمير عامة أي لأن ضرر غدره متعد
• (لكل قرن من أمتى سابقون) قال المناوي فالصوفية سباق الأمم والقرون وبإخلاصهم تمطرون وتنصرون (حل) عن ابن عمر
• (لكل قرن سابق) قال المناوي أي متقدم في الخيرات ويحتمل أن المراد من بعث ليجدد لهذه الأمة أمر دينها (حل) عن أنس بن مالك
• (لكل نبي تركة) بسكون الراء (وإن تركتي وضيعتي الأنصار فاحفظوني فيهم) بإكرامهم وتوقيرهم وتعظيمهم (طس) عن أنس قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (لكل نبي حرم وحرمي المدينة) النبوية حرمها كما حرم إبراهيم مكة فبحرم التعرض لما في حرمها من الصيد والثمر لكن لا ضمان بخلاف حرم مكة كما تقدم (حم) عن ابن عباس وإسناده حسن
• (لكل نبي خليل في أمته وإن خليلي عثمان بن عفان) وقد ورد ذلك في حق أبي بكر الصديق (ابن