وسلم في حديث ذي اليدين سلم وتكلم ومشى ناسياً ولم يسجد إلا سجدتين وعلى تقدير ثبوته والاحتجاج به فلا دلالة فيه على تعدد السجود بتعدد السهو بل معنى قوله صلى الله عليه وسلم لكل سهو سجدتان محمول على الكلية المقتضية للعموم في كل ساه لا العموم المقتضي للتفصيل فيفيد هذا الحديث أن كل من سهى في صلاته بأي سهو وكان يشرع له سجدتان جبراً له وأنهما لا يختصان بالمواضع التي سهى فيها النبي صلى الله عليه وسلم ولا بالأنواع التي فيها الثانية في الحديث تصريح بأن السجود للسهو ومحله بعد السلام قبل السلام وبعده وكل صحيح والأشبه بالصواب جوازاً لأمرين جميعاً وإلى هذا ذهب كثير من أصحابنا اهـ كلام ابن رسلان وقال شيخنا زكريا قال الزهرى وفعله قبل السلام هو آخر الأمرين من فعله صلى الله عليه وسلم ولأنه لمصلحة الصلاة فكان قبل السلام كما لو نسى حكم سجدة منها وأجابوا عن سجوده بعد في خبر ذي اليدين يحمله على أنه لم يرد لبيان سجود السهو كان بزيادة أم نقصان أم بهما (حم ده) عن ثوبان قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (لكل سورة حظها من الركوع والسجود) قال المناوي فلا تكره قراءة القرآن فيهما وبه أخذ بعضهم وكره الشافعية (حم) عن رجل صحابي بإسناد صحيح
• (لكل شيء آفة تفسده وآفات هذا الدين ولاة السوء) لأن العامة تعتقد وجوب طاعتهم (الحارث) بن أبي أسامة (عن ابن مسعود) بإسناد حسن قال الشيخ حديث حسن
• (لكل شيء أس) قال المناوي الأس بتثليث الهمزة الأصل (وأس الإيمان الورع ولكل شيء فرع) قال المناوي الفرع من كل شيء أعلاه وهو ما يتفرع من أصله يقال فرع فلان قومه علاهم شرفاً (وفرع الإيمان الصبر ولكل شيء سنام) سنام الشيء علوه (وسنام هذه الأمة عمي العباس ولكل شيء سبط) السبط أصله انبساط في سهولة ويعبر به عن الجود وعن ولد الولد (وسبط هذه الأمة الحسن والحسين ولكل شيء جناح) الجناح العضو واليد ونفس الشيء (وجناح هذه الأمة أبو بكر وعمر ولكل شيء مجن) بكسر الميم وفتح الجيم أي ترس (ومجن هذه الأمة على بن أبي طالب) قال المناوي وهذا كله على الاستعارة (خط) وابن عساكر عن ابن عباس
• (لكل شيء حصاد وحصاد أمتي ما بين الستين إلى السبعين) من السنين (ابن عساكر عن أنس) بن مالك
• (لكل شيء حلية وحلية القرآن الصوت الحسن) تقدم حسن والقرآن بأصواتكم (هب) والضيا عن أنس
• (لكل شيء زكاة) أي صدقة (وزكاة الجسد الصوم) قال العلقمي قال الدميري وإنما كان الصوم زكاة البدن لأنه سر من أسرار الله سبحانه وتعالى وسبب لنحول الجسد وزيادة بركته وخبره المعنوي فأشبه الزكاة المالية فإنها وإن نقصته حساً زادته بركة ونموا فكذلك الصوم (هـ) عن أبي هريرة (طب) عن سهل بن سعد
• (لكل شيء زكاة وزكاة الدار بيت الضيافة) فينبغي لمن وسع الله عليه أن يتخذه (لكل شيء سنام) أي علو (وإن سنام