بتقليب أصابع الرحمن اهـ يعني بقدرة الله سبحانه وتعالى وإرادته وكلام المناوي يرجع إلى هذا أيضاً (حم ك) عن المقداد بن الأسود وإسناده صحيح
• (لقنوا موتاكم) أي من قرب من الموت وسماهم موتى لأن الموت قد حضر لهم (لا إله إلا الله) قال الدميري تقل في الروضة عن الجمهور والاقتصار على لا إله إلا الله وتقل جماعة من الأصحاب أنه يضيف إليها محمد رسول الله لأن المراد ذكر التوحيد والمراد موته مسلماً وهو لا يسمى مسلماً إلا بهما والأول أصح أما إذا كان المحتضر كافراً فينبغي الجزم بتلقين الشهادتين لأنه لا يصير مسلماً إلا بهما قالوا وينبغي أن يكون الملقن غير وارث حتى لا يتهمه باستعجال موته فإن لم يكن عنده إلا الوارث لقنه إبراهيم به وأحبهم إليه ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم لقنوا موتاكم أي قولوا لهم ذلك وذكروهم به عند الموت وتلقين الموتى هذه الكلمة سنة مأثورة عمل بها المسلمون ليختم لهم بالسعادة فيدخلون الجنة ولتنبيه المحتضر على ما يدفع به الشيطان فإنه يتعرض للمحتضر حينئذ ليفسد عليه عقيدته ولا يلح عليه في التلقين لئلا يضجر فيمتنع من ذلك فيشمت به الشيطان ولا يقول له قل لا إله إلا الله بل يقول بحضرته ذلك حتى يسمع ليتفطن فيقولها إلا أن يكون كافراً فيقول له قل كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمه أبي طالب وللغلام اليهودي فإذا قالها مرة لا تكرر عليه ما لم يتكلم ولا يكلم بعدها لتكون آخر كلامه فإن تكلم بعدها أعيد التلقين ليختم بها أقواله أماتنا الله عليها بمنة وكرمه (حم م 4) عن أبي سعيد الخدري (م 5) عن أبي هريرة (ن) عن عائشة
• (لقيام رجل في الصف في سبيل الله عز وجل ساعة أفضل من عبادة ستين سنة) أراد به الترغيب في الجهاد (عق خط) عن عمران بن الحصين قال الشيخ حديث صحيح
• (لقيد) بكسر القاف (سوط أحدكم) أي قدره (من الجنة خير مما بين السماء والأرض) لما تقدم (حم) عن أبي هريرة وإسناده صحيح
• (لكل أمة مجوس ومجوس أمتي الذي يقولون لا قدران مرضوا فلا تعودوهم وإن ماتوا فلا تشهدوهم) يحتمل أن المراد زجرهم عن اعتقادهم إذ المسلم الفاسق بحب الصلاة عليه (حم) عن ابن عمر
• (لكل باب من أبواب البرباب من أبواب الجنة وإن باب الصيام يدعى الريان) تقدم الكلام عليه في حديث في الجنة ثمانية أبواب (طب) عن سهل بن سعد
• (لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء) بالإضافة (برئ) المريض (بإذن الله) فهو الفاعل والتداوي من قدره تعالى (حم م) عن جابر
• (لكل داء دواء ودواء الذنوب الاستغفار) المقرون بالتوبة قال العلقمي لم يذكر له مخرجاً وقال في درر البحار (فر) عن على بلا سند
• (لكل سهو سجدتان بعدما يسلم) قال العلقمي قال ابن رسلان ما ملخصه هذا الحديث احتج به لمسألتين مخالفتين لمذهب الإمام الشافعي وغيره الأولى على أن المقتضي لسجود السهو إذا تعدد يجب لكل سهو سجدتان وحكاه النووي في شرح مسلم عن ابن أبي ليلى والذي عليه جمهور العلماء أن سجود السهو لا يتعدد وأن تعدد مقتضيه لأن النبي صلى الله عليه