النماص والنامصة هي التي تفعله والنماص إزالة شعر الوجه بالمنقاش ويسمى المنقاش نماصاً لذلك وهي حديدة يؤخذ بها الشعر ويقال إن النماص مختص بإزالة شعر الحاجبين ليرققهما أو ليسويهما وقال النووي يستثنى من النماص ما إذا نبت للمرأة لحية أو شارب أو عنققة فلا يحرم عليها إزالتها بل يستحب وقال بعض الحنابلة إن كان النمص اشتهر شعاراً للفواجر امتنع وإلا كره تنزيهاً قالوا ويجوز الحف والتحمبر والتظريف إذا كان بإذن الزوج لأنه من الزينة وقال النووي يجوز التزين بما ذكر لا أحف فإنه من جملة النماص (والمتفلجات) جمع متفلجة والفلج بالفاء واللام والجيم تباعد ما بين الثنايا والرباعيات بمبرد ونحوه (للحسن) أي لأجله (المغيرات خلق الله) قال العلقمي هي صفة لازمة لمن تصنع النمص والوشم والفلج وكذا الوصل على إحدى الروايات اهـ قال المناوي وفيه أن ذلك حرام بل عده بعضهم من الكبائر للوعيد عليه باللعن (حم ق) عن ابن مسعود (لعن الله الواصلة) شعرها بشعر آخر (والمستوصلة) الطالبة ذلك (والواشمة والمستوشمة) فيحرم ذلك كما تقدم (حم ق 4) عن ابن عمر

• (لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهده) قال النووي هذا تصريح بتحريم كتابة المبايعة بين المترابيين والشهادة عليهما وفيه تحريم الإعانة على الباطل (حم دت هـ) عن ابن مسعود وإسناده صحيح

• (لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه ومانع الصدقة) أي الزكاة (حم ن) عن علي بإسناد صحيح

• (لعن الله زائرات القبور) قال المناوي لأنهن مأمورات بالقرار في بيوتهن فمن خالفت وهي يخشى منها أو عليها الفتنة استحقت اللعن أي البعد عن منازل الأبرار اهـ وهذا لا يتعلق بزيارة القبول فالأولى حمله على ما إذا ترتب على زيارتهن نوح ونحوه (والمتخذين عليها المساجد) تقدم الكلام عليها (والسرج) بضم المهملتين فجيم جمع سراج وهو ما يستضاء به ومحل ذلك حيث لا ينتفع بها الأحياء ولهذا قال الفقهاء لا يصح الوقف والوصية على سراج الأضرحة فإن كان هناك من ينتفع به صح ذلك (3 ك) عن ابن عباس قال الترمذي حديث حسن (لعن الله زائرات القبور) قال العلقمي قال الدميري قال صاحب المهذب والبيان من أصحابنا لا يجوز للنساء زيارة القبول لظاهر هذا النهي قال النووي وقولهما شاذ في المذهب والذي قطع به الجمهور أنها مكروهة كراهة تنزيه قال الحافظ أبو موسى الأصبهاني واستلام القبول وتقبيلها الذي يفعله العوام الآن من المبتدعات المنكرة شرعاً ينبغي أن يجتنب فعله وينهي فاعله فإن ذلك فعل النصارى قال ومن قصد السلام على ميت سلم عليه من قبل وجهه فإن أراد الدعاء له تحول عن موضعه واستقبل القبلة (حم هـ ك) عن حسان بن ثابت (حم ت هـ) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث صحيح

• (لعن الله من سب أصحابي) لما لهم من نصرة الدين فسبهم من الكبائر (طب) عن ابن عمر قال العلقمي بجانبه علامة الصحة

• (لعن الله من قعد وسط الحلقة) قال المناوي وفي رواية الجماعة أراد الذي يقيم نفسه مقام السخرية ويقعد وسط الحلقة ليضحكهم أو الكلام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015