في معين علم منه نفاقاً وقال العلقمي قال شيخنا قال الخطابي هذا مؤول على وجهين أحدهما أن يأتي حلقة قوم فيتخطى رقابهم ويقعد وسطها ولا يقعد حيث ينتهي به المجلس والثاني أن يقعد وسط الحلقة فيحول بين الوجوه يحجب بعضهم عن بعض فيتضررون به (حم د ت ك) عن حذيفة بن اليمان وإسناده صحيح

• (لعن الله من وسم في الوجه) فإنه تغيير لخلق الله والوسم الكي للعلامة فوسم الأدمى حرام مطلقاً وأما غيره فيحرم في وجهه فقط (طب) عن ابن عباس بإسناد صحيح

• (لعن الله من فرق بين الوالدة) الأمة (وولدها) ببيع ونحوه قبل التمييز ولا يحرم ذلك بالعتق لأنه قربة (وبين الأخ وأخيه) كذلك واحتج به الحنفية والحنابلة على منع التفريق بالبيع بين كل ذي رحم محرم ومذهب الشافعي ومالك اختصاصه بالأصول قال العلقمي وفي قول لا تزول الحرمة حتى يبلغ لحديث عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يغرق بين الأم والولد قيل إلى متى قال حتى يبلغ الغلام وتحيض الجارية رواه الحاكم وصحبه والدارقطني وضعفه وقال أبو حاتم أنه ليس بشيء (هـ) عن أبي موسى قال الشيخ حديث حسن لغيره

• (لعن الله من لعن والديه) أبه وأمه وأن عليا (ولعن من ذبح لغير الله) بأن يذبح باسم غير الله كوثن أو صليب أو لموسى أو لعيسى أو للكعبة فكله حرام ولا تحل ذبيحته فإن قصد مع ذلك تعظيم المذبوح له غير الله والعبادة له كان ذلك كفراً (ولعن الله من آوى) بالمد أي ضم إليه وجى (محدثاً) بكسر الدال أي جانياً بأن يحول بينه وبين خصمه ويمنعه القود وبفتحها وهو الأمر المبتدع ومعنى الإيواء عليه التقرير والرضا (ولعن الله من غير منار الأرض) بفتح الميم علامات حدودها جمع منارة وهي العلامة التي تجعل بين حدين للجارين وتغييرها أن يدخلها في أرضه (حم م) عن على

• (لعن الله من مثل بالحيوان أي صيره مثله بضم الميم وسكون المثلثة وهي قطع أطراف الحيوان أو بعضها وهو حي (حم ق ن) عن ابن عمر (لعن) بالبناء للمفعول (عبد الدينار لعن عبد الدرهم) أي الحريص على جمعهما زاد في رواية أن أعطى رضى وإن منع سخط (ت عن أبي هريرة بإسناد حسن

• (لعنت القدرية) الذين يضيفون إفعال العباد إلى قدرهم (على لسان سبعين نبياً) تمامه عند مخرجه آخرهم محمد (قط في) كتاب (العلل عن علي وهو حديث ضعيف لغدوة) بفتح الغين المعجمة وسكون المهملة وهو السير من أول النهار إلى انتصافه (في سبيل الله أو روحه) بفتح الراء وهي السير من الزوال إلى آخر النهار واو للتقسيم لا للشك (خير من الدنيا وما فيها) أي التنعيم بالثواب المترتب على ذلك خير من التنعيم بجميع ملاذ الدنيا لأنه زال ونعيم الآخرة باق (ولقاب) بتخفيف القاف وآخره موحدة معناه القدر وكذلك لقيد بكسر القاف بعدها تحتية ساكنة ثم دال وبموحدة بدل الدال (قوس أحدكم) أي قدره (أو موضع قده) بكسر القاف وتشديد الدال أي سوطه المتخذ من الجلد في الجنة (خير من الدنيا وما فيها) لما تقدم (ولو أطلعت) د

طور بواسطة نورين ميديا © 2015