الباطل والمرتشي الآخذ والرايش الذي يسعى بينهما يستزيد هذا وينقص هذا (حم) عن ثوبان (لعن الله الربا وآكله) متناوله (وموكله) معطيه (وكاتبه وشاهده وهم يعلمون) أنه ربا (والواصلة) شعرها بشعر أجنبي (والمستوصلة) هي التي تأمر من يفعل بها ذلك (والواشمة) فاعلة الوشم (والمستوشمة) الطالبة أن يفعل بها ذلك (والنامصة) أي الناتفة شعر الوجه منها أو من غيرها (والمتنمصة) الطالبة أن يفعل بها ذلك المراد غير اللحية قال الشيخ والتحريم محمول على ما إذا كانت خلية أو لم يأذن الزوج (طب عن ابن مسعود وإسناده حسن
• (لعن الله الرجل) الذي (يلبس لبسة) بكسر اللام (المرأة والمرأة) التي تلبس (لبسة الرجل) أفاد أن ذلك حرام أي بلا ضرورة (دك) عن أبي هريرة وإسناده صحيح
• (لعن الله الرجلة) بفتح الراء وضم الجيم وفتح اللام (من النساء) قال في النهاية المشبهة بالرجال في زيهم وهيئتهم وأمّا في العلم والرأي فمحمود (د) عن د عائشة وإسناده حسن
• (لعن الله الزهرة فإنها هي التي فتنت الملكين) بفتح اللام (هاروت وماروت) قال المناوي قيل هي امرأة سألتهما عن الاسم الأعظم الذي يصعدان به السماء فعلماها فتكلمت به فعرجت فمسخت كوكباً (ابن راهويه وابن مردويه عن علي قال الشيخ حديث حسن لغيره (لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده) أي يسرقهما فيعتاد السرقة حتى يسرق ما تقطع فيه وهو ربع دينار أو ما يساويه وهذا التأويل متعين جمعاً بين الأحاديث قال العلقمي ولما نظم أبو العلاء المعري بيته الذي شكك به على الشريعة وهو قوله
يدبخس مئين عسجد وديت
• ما بالها قطعت في ربع دينار
فأجاب القاضي عبد الوهاب بقوله
صيانة العضو أغلاها وأرخصها
• خيانة المال فافهم حكمة الباري
وله بيت آخر وهو قوله
صيانة النفس أغلاها وأرخصها
• خيانة المال فافهم حكمة الباري
يعني لما كانت أمنية كانت ثمينة فلما خانت هانت وفي حظفي أنّ لفظ البيت
عز الأمانة أغلاها وأرخصها
• ذل الخيانة فافهم حكمة الباري
(حم ق ن*) عن أبي هريرة
• (لعن الله العقرب ما تدع) أي تترك (المصلي وغير المصلي) إلا لدغته (اقتلوها في الحل والحرم) سواء المحرم والحلال قال المناوي وذا قاله لما لدغته وهو يصلي (هـ) عن عائشة قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (لعن الله العقرب ما تدع نبياً ولا غيره إلا لدغتهم) قال المناوي قاله لما لدغته عقرب فدعا بإناء فيه ماء وملح فجعل يضع الملدوغ فيه ويقرأ المعوذات حتى سكنت (هب) عن علي أمير المؤمنين قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (لعن الله القاشرة والمقشورة) قال العلقمي قال في النهاية القاشرة التي تعالج وجهها أو وجه غيرها بالحمرة ليصفو لونها والمقشورة هي التي يفعل بها ذلك كأنها تقشر أعلا الجلد (حم)