يقال كد يكد في عمله كدا إذا استعجل وتعب (على عيل) بالتشديد أي صاحب عيال وعلى يحتمل أنها بمعنى من (محجوب) أي ممنوع (أفضل عند الله من ضرب بسيف في الجهاد حولاً) أي عاماً (كاملاً لا يجف دماً) أي لا يجف دمه الحاصل من الضرب به كناية عن استمرار الجهاد (مع إمام عادل) مقصود الحديث الحث على القيام بأمر العيال والتحذير من تضييعهن وأن القيام بهن أفضل من الجهاد في سبيل الله (ابن عساكر عن عثمان) بن عفان
• (لعلك ترزق به) قال العلقمي وسببه كما في الترمذي عن أنس قال كان إخوان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أحدهما يأتي النبي صلى الله عليه وسلم والآخر يحترف فشكا المحترف إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لعلك فذكره (ت ك) عن أنس قال العلقمي قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب (لعلكم تستفتحون بعدي مدائن عظاماً وتتخذون في أسواقها مجالس) للبيع والشراء والتحدث
• (فإذا كان ذلك فردوا السلام وغضوا من أبصاركم) قال المناوي أي احفظوها عن نظر ما يكره النظر إليه كتأمل النساء في الأزر المعهود الآن فإنها تحكي ما وراها من عطف وردق وخصر (واهدوا الأعمى) أي دلوه على الطريق (وأعينوا المظلوم) على من ظلمه (طب) عن وحشي بإسناد حسن) لعنة الله على الراشي والمرتشي) قال المناوي وللحديث عند مخرجه تتمة وهي في الحكم وأصل اللعن الطرد والإبعاد من الله ومن الخلق السب والدعاء والنبي صلى الله عليه وسلم لم يبعث لعاناً وإنما أوحي الله إليه أن الله لعن فأخبر عن الله أنه لعن لا أنه أنشاه ولا دعاء منه عليه الصلاة والسلام وكذا كل ما ورد عنه من اللعن فإنه مؤول بذلك قاله المؤلف رحمه الله وأل في الراشي والمرتشي للجنس وفي جواز لعن العصاة خلف حاصله أن لعن الجنس يجوز بخلاف المعين (حم د ت هـ) عن ابن عمرو بن العاص قال الترمذي حديث صحيح
• (لعن الله الحاشمة وجهها) أي جارحته بأظفارها وخادشته ببنانها (والشاقة جيبها) أي جيب قميصها عند المصيبة (والداعية) على نفسها (بالويل) كقولها يا ويلي قال في النهاية الويل الحزن والهلاك والمشقة من العذاب ومعنى النداء يا حزني أقبل ويا هلاكي أقبل ويا عذابي أحضر فهذا وقتك وأوانك وكأنه نادي الويل أن يحضره لما عرض له من الأمر الفظيع (والثبور) الهلاك (هـ حب) عن أبي أمامة
• (لعن الله الخمر وشاربها وساقيها وبائعها ومبتاعها) أي مشتريها (وعاصرها ومعتصرها) أي طالب عصرها (وحاملها والمحمولة إليه وآكل ثمنها) بالمد أي آخذه وخص الأكل لأنه أغلب وجوه الانتفاع (دك) عن ابن عمرو وهو حديث صحيح
• (لعن الله الراشي والمرتشي في الحكم) سيأتي أن الرشوة لا تتقيد بالحكم (حم ت ك) عن أبي هريرة) قال الشيخ حديث صحيح
• (لعن الله الراشي والمرتشي والرايش الذي يمشي بينهما) قال العلقمي قال في المصباح الرشوة بالكسر ما يعطيه الشخص للحاكم أو غيره ليحكم له أو يحمله على ما يريد وقال شيخنا الرشوة الوصلة إلى الحاجة بالمصانعة والراشي من يعطي الذي يعينه على