الغوغاء الجراد حين يحق للطيران فاستعير للسفلة المسارعين إلى الشر (ولا عدواً يحتاجهم بتقديم الجيم أي يهلكهم (ولكني أخاف على أمتي أئمة مضلين أن أطاعوهم فتنوهم وإن عصوهم قتلوهم) قال المناوي وهذا من معجزاته صلى الله عليه وسلم فإنه وقع كما أخبر (طب) عن أبي أمامة قال الشيخ حديث حسن
• (لست أدخل دار فيها نوح) على ميت (ولا كلب أسود) قال الشيخ التقييد بالأسود لا مفهوم له (طب) عن ابن عمر بإسناد حسن (لست من) أهل (دد) بفتح الدال الأولى (ولا الددمني) أي من أشغالي فالمضاف مقدر في الموضعين قال في النهاية الدد اللهو واللعب ونكر الدد الأول للشياع وإن لا يبقى شيء منه إلا وهو منزه عنه وعرف الثاني لأنه صار معهوداً بالذكر (خد هق هـ) عن أنس ابن مالك (طب) عن معاوية بإسناد حسن
• (لست من ددولا مني) قال العلقمي هو محذوف اللام (ولست من الباطل ولا الباطل مني) وإنما لم يقل ولا هو مني لأن الصريح آكد وأبلغ (ابن عساكر عن أنس) بن مالك
• (لست من الدنيا وليست الدنيا مني أني بعثت والساعة) بالنصب على المفعول معه (نستبق (الضياء عن أنس) بن مالك وهو حديث حسن
• (لسفرة في سبيل الله) لمن حج (خير له من خمسين حجة أبو الحسن الصيقلي في) كتاب (الأربعين) عن أبي المضا
• (لسقط) قال في النهاية السقط بالكسر والفتح والضم والكسر أكثرها الولد الذي يسقط من بطن أمه قبل تمامه (أقدمه بين يدي أحب إلى من) رجل (فارس أخلفه خلفي) أي بعد موتي لأن الوالد إذا مات ولده قبله يكون أجر مصيبته بفقده في ميزانه وإذا مات الوالد قبل يكون في ميزان الولد (هـ) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (لشبر) أي موضع شبر (في الجنة خير من الدنيا وما فيها) لبقائه وزوالها والباقي وإن قل خير من الكثير الفاني (هـ) عن أبي سعيد الخدري (حل) عن ابن مسعود بإسناد حسن (لصوت أبي طلحة) واسمه زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو الأنصاري (في الجيش خير من فئة) أي أشد على المشركين من أصوات جماعة قال الشيخ لا يعارضه حديث كان يكره رفع الصوت عند القتال لا مكان تخصيصه بغير أبي طلحة أو بمن أراد الافتخار أو ما هنا كناية عن شدة شجاعته (حم ك) عن أنس) بن مالك وإسناده صحيح
• (لصوت أبي طلحة في الجيش خير من ألف رجل) وكان من شجعان الصحابة وأكابرهم وكان صيتاً رامياً مقداماً ومن مناقبه ما أخرجه ابن حبان في صحيحه عن أنس أن أبا طلحة قرأ سورة براءة فأتى على هذه الآية انفروا خفافاً وثقالاً فقال إلا أن ربي استنفرني شاباً وشيخاً جهزوني فقال له بنوه قد غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض وغزوت مع أبي بكر حتى مات وعزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض وغزوت مع أبي بكر حتى مات وغزوت مع عمر حتى مات فاقعد ونحن نعزو عنك قال جهزوني فجهزوه فركب البحر فمات فلم يجدوا له جزيرة يدفنونه فيها إلا بعد سبعة أيام فلم يتغير (ك) عن جابر وهو حديث صحيح
• (لعثرة) قال العلقمي العثرة المرة من العثار في المشي ولعل المراد هنا السقوط (في كد حلال) قال في النهاية الكد الأتعاب