مسعود البدري بإسناد صحيح

• (لأنا) بفتح لام الابتداء أو هي موطئة للقسم (أشد عليكم خوفاً) تمييز محول عن المبتدأ أي لخوفي عليكم (من النعم الحاصلة) بكم أشد (مني) أي من خوفي عليكم (من الذنوب) لأن النعم تحمل على الأشر والبطر (إلا) بالتخفيف حرف تنبيه (أن النعم التي لا تشكر هي الحتف العاضي) أي الهلاك المتحتم (ابن عساكر عن المنكدر) بن محمد بن المنكدر (بلاغاً) أي قال بلغنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك

• (لأنا من فتنة السراء أخوف عليكم من فتنة الضراء أنكم) إذا (ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم وإن الدنيا حلوة خضرة) أشار بذلك إلى أن النفوس تميل إليها وترغب فيها لأن كل واحد من الوصفين يرغب فيه على انفراده فمع اجتماعهما تزداد الرغبة ومقصود الحديث الحث على الزهد في الدنيا والتحذير عن الرغبة فيها (البزار حل هب) عن سعد بن أبي وقاص قال الشيخ حديث حسن

• (لأن) بفتح الهمزة بعد لام القسم (اذكر الله تعالى مع قوم بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس أحب إلى من الدنيا وما فيها ولأن أذكر الله مع قوم بعد صلاة العصر إلى أن تغيب الشمس أحب إلى من الدنيا وما فيها) قال المناوي وجه محبته للذكر في هذين الوقتين أنهما وقت رفع الملائكة الأعمال (هب) عن أنس وإسناده حسن

• (لأن أطأ على جمرة أحب إلى من أن أطأ على قبر) قال المناوي المراد قبر المسلم المحترم وظاهره إخراج قبور أهل الذمة قال وظاهر الحديث الحرمة واختاره كثير من الشافعية لكن المصحح عندهم الكراهة والكلام في غير حالة الضرورة (خط) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن لغيره

• (لأن أطعم أخاً في الله مسلماً) أي من تطلب مؤاخاته من المسلمين بأن يكون من الصالحين (لقمة) من نحو خل (أحب إلى من أن أتصدق بدرهم ولأن أعطى أخاً في الله مسلماً درهماً أحب إلي من أن أتصدق بعشرة) دراهم (ولأن أعطيه عشرة أحب إلى من أن أعتق رقبة) قال العلقمي بضم الهمزة وكسر التاء قال المناوي مقصود الحديث الحث على الصدقة على الأخ في الله وبره وإطعامه وإن ذلك يضاعف على الصدقة على غيره وهذا بالنسبة للعتق وأرد على ما إذا كان في زمن مخمصة (هناد و (هب) عن بديل بضم الموحدة وفتح المهملة (مرسلاً) وهو ابن ميسرة العقيلي قال الشيخ حديث ضعيف

• (لأن أعين أخي المؤمن على حاجته) أي على قضائها (أحب إلى من صيام شهر واعتكافه في مسجد) وفي نسخة في المسجد (الحرام) قال المناوي لأن الصيام والاعتكاف نفعه قاصر وهذا نفع متعد (أبو الغنائم النرسي قال المناوي بفتح النون وسكون الراء ووهم وحرف من جعلها واواً وكسر السين المهملة نسبة إلى ترس نهر بالكوفة عملية قرى (في) كتاب (قضاء الحوائج عن ابن عمر) بن الخطاب قال الشيخ حديث حسن لغيره

• (لأن بفتح) الهمزة واللام للقسم (اقعد مع قوم يذكرون الله) ظاهره وإن لم يكن ذاكراً وإن الاستماع يقوم مقام الذكر وهم القوم لا يشقى جليسهم وإن الذكر لا يختص بلا إله إلا الله (من صلاة الغداة) أي الصبح (حتى تطلع الشمس) ثم أصلى ركعتين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015