يحرسونه من أعدائه (هـ ك) عن جابر بن عبد الله

• (كان إذا مشى أسرع حتى يهرول الرجل وراءه فلا يدركه) قال في النهاية الهرولة بين المشي والعدو وقال في المصباح هرول هرولة أسرع في مشيه دون الخبيب وقد تقدم أنه كان مع ذلك يمشي على هيئته والجواب عنه (ابن سعد عن يزيد بن مرئد مرسلاً)

• (كان إاذ مشى أقلع) قال في النهاية إذا مشى تقلع أراد قوة مشيه كأنه يرفع رجليه من الأرض رفعًا قويًا لا كمن يمشي احتيالاً ويقارب خطاه فإن ذلك من مشي النساء ويوصف به (طب) عن ابن عنبة بكسر ففتح

• (كان إذا مشى كأنه يتوكأ) قال الأزهري الإيكاء في كلام العرب بمعنى السعي الشديد (د ك) عن أنس بإسناد صحيح

• (كان إذا نام نفخ) أي علا نفسه وارتفع وقال المناوي من النفخ وهو إرسال الهواء من مبعثه بقوة قال العلقمي وأوله وتمامه كما في مسلم عن عبد الله بن عباس قال نمت عند خالتي ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم عندها تلك الليلة فتوضأ قام فصلى فقمت عن يساره فأخذني فجعلني عن يمينه فصلى في تلك الليلة ثلاث عشرة ركعة ثم نام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نفخ وكان إذا نام نفخ ثم أتاه المؤذن فخرج فصلى ولم يتوضأ فيه أن الجماعة في غير المكتوبة صحيح (حم ق) عن ابن عباس

• (كان إذا نام من الليل) عن تهجده (أو مرض) فمنعه المرض منه (صلى) بدل ما فاته منه (من النهار) أي فيه ثنتا عشرة ركعة قال المناوي أي وإذا شفى يصلي بدل تهجد كل ليلة ثنتي عشرة ركعة (م) عن عائشة

• (كان إذا نام) أي أرد النوم (وضع يده اليمنى تحت خده) زاد في رواية الأيمن (وقال اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك) قال المناوي زاد في رواية يقول ذلك ثلاثًا والظاهر أنه كان يقرأ بعد ذلك الكافرون ويجعلها خاتمة كلامه (حم ت ن) عن البراء بن عازب (حم ن) عن حذيفة بن اليمان (حم هـ) عن ابن مسعود قال العلقمي بجانبه علامة الصحة

• (كان إذا نزل منزلاً) في سفره لنحو استراحة (لم يرتحل منه حتى يصلي الظهر) قال المناوي ى أن أراد الرحيل في وقته فإن كان في وقت فرض غيره فالطاهر أنه كذلك فالظهر مثال (حم د ن) عن أنس بن مالك بإسناد حسن

• (كان إذا نزل منزلاً في سفره أو دخل بيته) يحتمل عند رجوعه من السفر ويحتمل الإطلاق وهو ظاهر الحديث فكان كلما دخل (لم يجلس حتى يركع ركعتين) فيندب ذلك اقتداء به صلى الله عليه وسلم (طب) عن فضالة بن عبيد

• (كان إذا نزل عليه الوحي ثقل لذلك وتحدر جبينه عرقًا) بالتحريك تمييز (كأنه جمان) بضم الجيم وتخفيف الميم أي لؤلؤ لثقل الوحي عليه (وإن كان في البرد) لضعف القوة البشرية عن تحمل مثل ذلك الوارد العظيم (طب) عن زيد بن ثابت بإسناد صحيح

• (كان إذا نزل عليه الوحي صدع) بالبناء للمفعول أي أصابه الصداع أي وجع عن أبي هريرة

• (كان إذا نزل به هم أو غم قال يا حي يا قيوم برحمتك استغيث) استعين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015