وانتصر (ك) عن ابن مسعود
• (كان إذا نزل منزلاً لم يرتحل حتى يصلي فيه ركعتين) غير الفرض (هق) عن أنس
• (كان إذا نظر وجهه) أي صورة وجهه (في المرآة) بالمد (قال الحمد لله الذي سوى خلقي) بفتح فسكون (فعدله وكرم صورة وجهي فحسنها وجعلني من المسلمين) ابن السني عن أنس
• (كان إذا نظر في المرآة قال الحمد لله الذي حسن خلقي) بسكون اللام (وخلقي) بضمها (وزان مني ما شان من غيري) أي يقول الأول تارة وهذا أخري (وإذا اكتحل جعل في عين اثنين) أي في كل واحدة اثنين (وواحدة بينهما) قال المناوي أي في هذه أو هذه ليحصل الإيثار المطلوب انتهى وقال الشيخ أي يجعل في كل عين مرودين وواحدًا يقسم بينهما فالمجموع وتر وهو خمس مراود وثلاث في كل عين (وكان إذا لبس نعليه بدأ باليمين) أي بإنعال الرجل اليمين (وإذا خلع خلع اليسرى) أي بدأ بخلعها (وكان إذا دخل المسجد أدخل رجله اليمنى وكان يحب التيمن في كل شيء أخذًا وعطاءً) ونحو ذلك مما هو من باب التكريم (ع طب) عن ابن عباس بإسناد ضعيف
• (كان إذا نظر إلى البيت) أي الكعبة (قال اللهم زد بيتك هذا تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا وبرًا ومهابةً) أي إجلالاً وعظمةً (طب) عن حذيفة بن أسيد بفتح الهمزة والتنوين بإسناد ضعيف
• (كان إذا نظر إلى الهلال قال اللهم اجعله هلال يمن ورشد) أي يسر لنا فيه صلاح الدنيا والدين (آمنت بالذي خلقك فعدلك تبارك الله أحسن الخالقين) ابن السني عن أنس) بن مالك
• (كان إذا هاجت ريح استقبلها بوجهه وحبا على ركبتيه) أي قعد عليهما (ومد يديه) للدعاء (وقال اللهم إني اسألك من خير هذه الريح وخير ما أرسلت به وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت به اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذابًا اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا) فالمجموعة يراد بها الرحمة والمفردة يراد بها العذاب ولم ترد في القرآن مفردة والمراد بها الرحمة إلا في موضع واحد وهو قوله تعالى وجرين بهم بريح طيبة (طب) عن ابن عباس قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (كان إذا وقع بعض أهله) أي جامع بعض زوجاته (فكسل أن يقوم) ليغتسل أو يتوضأ (ضرب يده) مفرد مضاف فيعم أي ضرب يديه على الحائط (فتيمم) قال المناوي فيه أنه يندب للجنب إذا لم يرد الوضوء أن يتيمم ولم أر من قال به إذا كان الماء موجودًا اهـ ورأيت بهامش نسخة قال إمام الحرمين إذا كسل عن وضوء السنة مع وجود الماء تيمم (طس) عن عائشة
• (كان إذا وجد الرجل راقدًا على وجهه) أي مضطجعًا عليه (ليس على عجزه شيء) يستره (ركضه برجله) أي ضربه بها ليقوم (وقال هي أبغض الرقدة) قال الشيخ بكسر الراء (إلى الله) تعالى ومن ثم قيل أنها نوم الشياطين (حم) عن الشريد بن سويد) قال الشيخ حديث حسن
• (كان إذا ودع رجلاً أخذ بيده فلا يدعها) أي يتركها (حتى يكون الرجل هو الذي يدع يده ويقول هو استودع الله دينك وأمانتك وخواتم عملك) أي أكل كل ذلك منك إلى الله واستحفظه إياه ومن توكل على الله كفاه