بالصدقة وقيل ليزور أقاربه الأحياء والأموات وقيل ليصل رحمه وقيل ليتفاءل بتغير الحال إلى المغفرة والرضى وقيل فعل ذلك لتخفيف الزحام وهذا رجحه الشيخ أبو حامد وأيده المحب الطبري وقيل لأن الملائكة تقف في الطرقات فاراد أن يشهد له فريقان منهم وقال ابن أبي حمزة هو في معنى قول يعقوب لبنيه لا تدخلوا من باب واحد فأشار إلى أنه فعل ذلك حذرًا من إصابة العين وأشار صاحب الهدى إلى أنه فعل ذلك لجميع ما ذكر من الأشياء المحتملة القريبة وهل يختص ذلك بالإمام أم لا قال العلقمي والذي في الأم أنه يستحب للإمام والمأموم وبه قال أكثر الشافعية وقال الرافعي لم يتعرض في الوجيز إلا للإمام اهـ وبالتعميم قال أكثر أهل العلم (خ) عن جابر

• (كان إذا كان مقيمًا اعكتف العشر الأواخر من رمضان وإذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين) أي الأوسط والأخير من رمضان وفيه أن الاعتكاف يشرع قضاؤه (حم) عن أنس بإسناد حسن

• (كان إذا كان في وتر من صلاته لم ينهض) إلى القيام عن الجلسة الثانية (حتى يستوي قاعدًا) قال العلقمي قال ابن رسلان فيه دليل على مشروعية جلسة الاستراحة وهي جلسة خفيفة بعد السجدة الثانية في كل ركعة يقوم عنها قلت ولو صلى أربع ركعات بتشهد جلس للاستراحة في كل ركعة منها لأنها إذا ثبتت في الأوتار فجعل التشهد أولى وأما خبر وائل بن حجر أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع رأسه من السجود استوى قائمًا فغريب أو محمول على بيان الجواز (د ت) عن مالك بن الحويرث

• (كان إذا كان صائمًا أمر رجلاً فأوفى) أي أشرف (على شيء) عال يرتقب الغروب (فإذا قال غابت الشمس أفطر (ك) عن سهل بن سعد الساعدي (طب) عن أبي الدرداء قال الشيخ حديث صحيح

• (كان إذا كان راكعًا أو ساجدًا قال سبحانك) زاد في رواية ربنا (وبحمدك استغفرك وأتوب إليك) ويكرره ثلاثًا (طب) عن ابن مسعود بإسناد حسن

• (كان إذا كان قبل التروية بيوم) وهو سابع الحجة ويوم التروية ثامنه (خطب الناس) بعد صلاة الظهر أو الجمعة خطبة فردة عند باب الكعبة (فأخبرهم بمناسكهم) الواجبة والمندوبة فيسن ذلك للإمام أو نائبه (ك هق) عن ابن عمر وهو حديث صحيح

• (كان إذا كبر للصلاة نشر أصابعه) مفرقًا بينها رافعًا لها بحيث تحاذى راحتاه منكبيه (ت ك) عن أبي هريرة

• (كان إاذ كربه أمر) أي شق عليه وأهمه شأنه (قال يا حي يا قيوم برحمتك استغيث (ت) عن أنس بن مالك

• (كان إذا كره شيئًا رؤى) قال الشيخ بضم الراء وكسر الهمزة وفتح المثناة التحتية (ذلك في وجهه) أي عرف أنه كرهه بتغير وجهه من غيران يتكلم به (طس) عن أنس

• (كان إذا لبس قميصًا بدأ بميامنه) أي ادخل اليد اليمنى في القميص أولاً (ت) عن أبي هريرة وإسناده صحيح

• (كان إذا تبعه أحد من أصحابه فقام) أي وقف ذلك الأحد (معه) أي مع النبي صلى الله عليه وسلم (قام) أي وقف النبي صلى الله عليه وسلم (معه) أي مع ذلك الأحد (فلم ينصرف حتى يكون الرجل هو الذي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015