وسكون الراء بعدها موحدة هو ما يدهم المرء مما يأخذ بنفسه فيغمه ويحزنه (وأقل الكلام وأكثر حديث نفسه) فتفكرًا فيما إليه المصير (الحاكم في الكنى) والألقاب (عن عمران بن حصين) بالتصغير
• (كان إذا صعد المنبر) للخطبة (سلم) قال العلقمي يسن للإمام السلام على الناس عند دخوله المسجد يسلم على من هناك وعلى من عند المنبر إذا انتهى إليه وإذا وصل أعلى المنبر وأقبل على الناس بوجهه يسلم عليهم ولزم السامعين الرد عليه وهو فرض كفاية وسلامه بعد الصعود هو مذهبنا ومذهب الأكثرين وبه قال ابن عباس وابن الزبير وعمر بن عبد العزيز والأوزاعي والإمام أحمد وقال مالك وأبو حنيفة يكره (هـ) عن جابر قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (كان إذا صلى الغداة) أي الصبح (جاءه خدم أهل المدينة بانيتهم فيها الماء فما يؤتى بإناء الأغمس يده فيه) للتبرك بيده الشريفة (حم م) عن أنس
• (كان إذا صلى الغداة جلس في مصلاه) يذكر الله تعالى كما في رواية الطبراني (حتى تطلع الشمس) فيه استحباب الجلوس في المصلى بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس مع ذكر الله تعالى (حم م 3) عن جابر بن سمرة
• (كان إذا صلى بالناس الغداة أقبل عليهم بوجهه فقال هل فيكم مريض أعوده فإنه قالوا لا قال فهل فيكم جنازة أتبعها فإن قالوا لا قال من رأى منكم رؤيا يقصها علينا) أي لنعبر هاله (ابن عساكر عن ابن عمر) بن الخطاب
• (كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع) قال المناوي للراحة من تعب القيام (على شقه الأيمن) قال العلقمي قال في الفتح قيل الحكمة فيه أن القلب في جهة اليسار فلو اضطجع عليه لاستغرق نومًا لكونه أبلغ في الراحة بخلاف اليمنى فيكون القلب معلقًا فلا يستغرق قال شيخ الإسلام زكريا روى أبو داود بإسناد صحيح إذا صلى أحدكم الركعتين قبل الصبح فليضطجع على يمينه فيندب الفصل بين صلاة الصبح وسنته بالاضطجاع وإن لم يتجهد لظاهر هذا الحديث ولا يكفي الفصل بالتحدث ولا بالتحول (خ) عن عائشة
• (كان إذا صلى صلاة أثبتها) قال المناوي أي دوام عليها بأن يواظب على إيقاعها في ذلك الوقت أبدًا وسبب هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم نسى سنة الظهر البعدية وقيل سنة العصر فتذكرها بعد صلاة العصر فصلاها وداوم عليها فسألت عائشة عن ذلك فذكره (م) عن عائشة
• (كان إذا صلى) قال المناوي أي أراد أن يصلي ويحتمل فرغ من صلاته (مسح بيده اليمنى على رأسه ويقول بسم الله الذي لا إله غيره الرحمن الرحيم اللهم اذهب عني الهم والحزن) يحتمل أن العطف للتفسير وقال المناوي الهم منا يهم الإنسان والحزن هو الذي يظهر منه في القلب ضيق وخشونة وقيل هما ما يصيب القلب من الألم لفوت محبوب (خط) عن أنس بن مالك
• (كان إذا صلى الغداة في سفر مشى عن راحلته قليلاً) قال المناوي وتمامه عند مخرجه وناقته نقاد (حل هق) عن أنس
• (كان إذا طاف بالبيت استلم الحجر والركن) اليماني زاد في رواية وكبر (في كل طواف) أي في كل طوفة (ك)