• (كان إذا سمع بالاسم القبيح حوله إلى ما هو أحسن منه) فينبغي لمن كان اسمه قبيحًا أن يحوله اقتداء به صلى الله عليه وسلم (ابن سعد عن عروة مرسلاً) قال الشيخ حديث صحيح
• (كان إذا شرب الماء قال الحمد لله الذي سقانا عذبًا فراتًا) قال المحلي في تفسير قوله تعالى هذا عذب فرات شديد العذوبة وقال البيضاوي قامع العطش من فرط عذوبته وقال البغوي الفرات عذب المياه (برحمته ولم يجعله ملحًا اجاجا) بضم الهمزة مرًا شديد الملوحة بذنوبنا (حل) عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين (مرسلاً) وهو حديث ضعيف
• (كان إذا شرب تنفس) بعد رفع الإناء عن فمه (ثلاثًا) من المرات يسمى الله في أولهن ويحمده في آخرهن (ويقول هو) أي هذا الفعل (اهنأ) بالهمز من الهنأ (وامرأ) بالهمز قال العلقمي أي ألذ وأنفع وقيل أسرع انحدارًا عن المرى لسهولته وخفته عليه (وابرأ) من البرء أي أكثر برئًا أي صحة للبدن لتردده على المعدة الملتهبة دفعات فتكسن الدفعة الثانية ما عجزت الأولى عن تسكينه والثالثة ما عجزت الثانية عنه وأيضًا فإنه أسلم لحرارة المعدة وأبقى عليها من أن يهجم عليها البارد وهلة واحدة فيطفيء الحرارة الغريزية ويؤدي إلى فساد مزاج المعدة والكبد وإلى أمراض رديئة وقد علم بالتجربة أن ورود الماء على الكبد بالعب يؤلمها ويضعف حرارتها ولهذا قال صلى الله عليه وسلم الكباد من العب والكباد بضم الكاف وتخفيف الباء وجع الكبد وإذا ورد بالتدريج شيئًا فشيئًا لم يضاد حرارتها ولم يضعفها ومثاله صب الماء البارد على القدر وهي تفور لا يضره صبه قليلاً قليلاً (حم ق 4) عن أنس بن مالك
• (كان إذا شرب تنفس مرتين) قال المناوي أي تنفس في أثناء الشرب مرتين فيكون قد شرب ثلاث مرات وسكت عن التنفس الأخير لكونه ضروريًا فلا تعارض (ت هـ) عن ابن عباس وإسناده ضعيف
• (كان إذا شرب تنفس في) شربه من (الإناء ثلاثًا) يعني كان يشرب بثلاث دفعات (يسمى عند كل نفس) بفتح الفاء أي أول كل مرة (ويشكر) الله تعالى (في آخرهن) أي يقول الحمد لله إلى آخر ما مر والحمد رأس الشكر كما في حديث ابن السني (طب) عن ابن مسعود قال المناوي ضعيف من طريقه
• (كان إذا شهد جنازة) أي حضرها (أكثر الصمات) بضم الصاد السكوت (وأكثر حديث نفسه) في أهوال الموت وما بعده فإن قيل حديث النفس لا يطلع عليه الناس فما مستند الراوي في الإخبار بذلك فيحتمل أنه أخبر بذلك اعتمادًا على قرينة الحال أو أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بذلك (ابن المبارك وابن سعد عن عبد العزيز بن أبي رواد) قال الشيخ بشدة الواو (مرسلاً)
• (كان إذا شهد جنازة رؤيت) قال الشيخ بضم الراء وكسر الهمزة وفتح المثناة التحتية (عليه كآبة) بالمد قال في النهاية الكآبة تغيير النفس بالانكسار ومن شدة الهم والحزن (وأكثر حديث النفس) في أحوال الآخرة (طب) عن ابن عباس
• (كان إذا شيع جنازة علا كربه) قال العلقمي الكرب بفتح الكاف