عن ابن عمر وهو حديث صحيح

• (كان إذا ظهر في الصيف استحب أن يظهر ليلة الجمعة وإذا دخل البيت في الشتاء استحب أن يدخل ليلة الجمعة) تيمنًا وتبركًا بها (ابن السني وأبو نعيم في الطب) النبوي (عن عائشة)

• (كان إذا عرس) بمهملات مفتوحات والراء مشددة أي نزل وهو مسافرًا آخر الليل للنوم والاستراحة (وعليه ليل) أي زمن ممتد منه (توسد يمينه) أي جعل يده اليمنى وسادة لرأسه ونام نوم المتمكن لبعده من الصبح (فإذا عرس قبل الصبح) أي قبيله (وضع رأسه على كفه اليمنى) وأقام ساعده لئلا يتمكن من النوم فتفوته الصبح كما وقع في قصة الوادي (حم حب ك) عن أبي قتادة بأسانيد صحيحة

• (كان إذا عصفت الريح) أي اشتد هبوبها (قال اللهم إني اسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به) قال العلقمي وتمامه كما في مسلم قالت أي عائشة وإذا تخيلت السماء تغير لونه وخرج ودخل وأقبل وأدبر فإذا مطرت سرى عنه فعرفت ذلك فسألته فقال لعله يا عائشة كما قال تعالى فلما راوه عارضًا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا الآية وكان خوفه صلى الله عليه وسلم أن يعاقبوا بعصيان العصاة كما عوقب قوم عاد وسروره بزوال الخوف قال أبو عبيد وغيره وتخيلت السماء من المخيلة بفتح الميم وهي سبحانه فيها رعد وبرق تخيل إليه أنها ماطرة ويقال أخالت إذا تغيرت (حم م ن) عن عائشة

• (كان إذا عطس) بفتح الطاء (حمد الله) بكسر الميم (فيقال له يرحمك الله فيقول يهديكم الله ويصلح بالكم) أي حالكم (حم طب) عن عبد الله بن جعفر وإسناده حسن

• (كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض بها صوته) قال المناوي وفي رواية لأبي نعيم خمر وجهه وفاه (د ت ك) عن أبي هريرة وإسناده صحيح

• (كان إذا عمل عملاً أثبته) تقدم معناه قريبًا في كان إذا صلى (م د) عن عائشة

• (كان إذا غزى) أي خرج للغزو قال اللهم أنت عضدي أي معتمدي في جميع الأمور سيما في الحرب وأنت نصيري وبك أقاتل العدو (حم د ت هـ حب) والضياء المقدسي عن أنس وأسانيده صحيحة

• (كان إذا غضب أحمرت وجنتاه) وهذا لا ينافي ما وصف به من الرحمة (طب) عن ابن مسعود وعن أم سلمة

• (كان إذا غضب وهو قائم جلس وإذا غضب وهو جالس اضطجع فيذهب غضبه) لأن ذلك أبعد عن المسارعة إلى الانتقام وسكن الحدة ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الغضب عن أبي هريرة

• (كان إذا غضب لم يجترء) قال الشيخ بسكون الهمزة (عليه أحد إلا علي) بن أبي طالب لما يعلمه من مكانته عنده وتمكن وده من قلبه بحيث يتحمله في حال حدته (كل ك) عن أم سلمة

• (كان إذا غضبت عائشة عرك بأنفها) بزيادة الموحدة ملاطفًا لها (وقال يا عويش) منادي مصغر مرخم (قولي اللهم رب محمد اغفر ذنبي واذهب غيظ قلبي وأجرني من مضلات الفتن) أي الفتن المضلة فمن قال ذلك بصدق وإخلاص ذهب غضبه (ابن السني عن عائشة)

• (كان إذا فاتته) الركعات (الأربع) المطلوبة (قبل الظهر) بأن صلى الظهر قبل فعلها (صلاها بعد الركعتين) اللتين (بعد الظهر) قال العلقمي قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015