ظاهرها إليه) إشارة إلى رفع ذلك (حم) عن السايب بن خلاد
• (كان إذا سأل السيل قال أخرجوا بنا إلى هذا الوادي الذي جعله الله ظهورًا) أي جعل ما سأل فيه مطهرًا (فنتطهر منه) الطهارة تشمل الغسل والوضوء والأفضل عند الشافعية الجمع بين الغسل والوضوء ثم الغسل ثم الوضوء (ونحمد الله عليه) أي على حصوله الشافعي (هق) عن يزيد بن الهاد مرسلاً
• (كان إذا سجد حافي) مرفقيه عن جنبيه (حتى نرى) بالنون وفي رواية بمثناة تحتية (بياض إبطيه) لكثرة تجافيه (د) عن جابر وإسناد حسن
• (كان إذا سجد رفع العمامة عن جبهته) وسجد على جبهته وأنفه (ابن سعد عن صالح بن خيران) بخاء معجمة (مرسلاً)
• (كان إذا سر استنار وجهه) أي أضاء (كأنه) قال المناوي أي الموضع الذي يتبين فيه السرور وهو جبينه (قطعة قمر) قال العلقمي ويحتمل أن يكون أراد بقوله قطعة قمر القمر نفسه وقد روى الطبراني حديث كعب بن مالك من طرق وفي بعضها كأنه دارة قمر انتهى وقال المناوي لم يشبهه به كله لأن القمر فيه قطعة يظهر فيها سواد الكلف (ق) عن كعب بن مالك
• (كان إذا سلم من الصلاة قال ثلاث مرات سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين) قال المناوي أخذ منه أن الأولى عدم وصل السنة التالية للفرض بل يفصل بينهما بنحو ورد (ع) عن أبي سعيد
• (كان إذا سلم لم يقعد) قال المناوي بين الفرض والسنة قال العلقمي وفي البخاري عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم يمكث يسيرًا قال العلامة محمد بن يوسف الدمشقي والظاهر أن القعود هنا القعود الذي كان عليه في الصلاة أي مستقبل القبلة (إلا بمقدار ما يقول اللهم أنت السلام) أي ذو السلامة من نقص (ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام) ثم يجعل يمينه للناس ويساره للقبلة جمعًا بين الأحاديث لما صح أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس (م 4) عن عائشة
• (كان إذا سمع المؤذن قال مثل ما يقول حتى إذا بلغ حي على الصلاة حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله) المراد به إظهار الفقر إلى الله تعالى بطلب المعونة (حم) عن أبي رافع قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (كان إذا سمع المؤذن يتشهد قال وأنا وأنا) أي يقول عند أشهد أن لا إله إلا الله وأنا وعند أشهد أن محمدًا رسول الله وأنا فقوله وأنا مبتدأ خبره محذوف أي وأنا أشهد (د ك) عن عائشة
• (كان إذا سمع المؤذن يقول حي على الفلاح قال اللهم اجعلنا مفلحين) أي فائزين بكل خيرنا جين من كل ضير (ابن السني عن معاوية) وإسناده ضعيف
• (كان إذا سمع صوت الرعد والصواعق) قال المناوي جمع صاعقة وهي قطعة رعد تنفض معها قطعة من نار قال اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك أي أدركنا برحمتك (حم ت ك) عن ابن عمر قال الشيخ حديث صحيح