فذلك يكفر الصغائر (هـ) عن أبي هريرة وإسناده صحيح (كفر) بضم فسكون بصيغة المصدر (بالله) أي بنعمته (تبرء) بصيغة المصدر أيضاً أي تبرأ الأصل أو الفرع من نسب فرعه أو أصله (وإن دق) النسب أي أمكن حيث أمكن كونه منه قال الشيخ والكفر هنا بمعنى الكبيرة لأنها من أقرب شيء إليه (البزار عن أبي بكر) الصديق بإسناد ضعيف (كفر) كائن (بامرء ادعاء) بالمدّ (نسب لا يعرف أو حجده وإن دق) كأنه كذب على الله كأنه يقول ما خلقني الله من فلان قال المناوي والمراج كفر النعمة (هـ) عن ابن عمر) بن العاص (كفر) فعل ماض (بالله العظيم عشرة من هذه الأمّة) أي فعل كل واحد منهم فعل أهل الكفر (الغال) من نحو غنيمة (والساحر والديوث) قال في النهاية هو الذي لا يغار على أهله (وناكح المرأة) أي امرأته في دبرها (وشارب الخمر ومانع الزكاة ومن وجد سعة ومات ولم يحج والساعي في الفتن وبائع السلاح أهل الحرب ومن نكح ذات محرم منه) قال المناوي فكل منهم يكفران استحل ذلك لكن ينبغي استثناه الوطء في دابر امرأته (ابن عساكر عن البراء) بن عازب قال الشيخ حديث حسن (كف شرك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك) أي تؤجر عليها كما تؤجر على الصدقة (ابن أبي الدنيا في الصمت عن أبي ذر) وإسناده حسن (كف عنا جشاءك) أي هذه الخصلة بالمدّ قال في المصباح تجشأ الإنسان تجشأ والاسم الجشاء مثل غراب وهو صوت من ريح يحصل من فم المعدة عند حصوله الشبع (فإن أكثرهم) أي الناس (شبعاً في الدنيا أطوله جوعا يوم القيامة) وسيأتي ما ملأ أحد أو هي وعاء شراً من بطنه والنهي عن الجشا نهى عن سببه وهو الشبع وهو مذموم شرعاً وطباً وسببه كما في ابن ماجه ابن عمر قال ت حسن غريب (كف عنه أذاك واصبر لأذاه فكفى بالموت مفرقاً) وسببه كما في الكبير قال شكا رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جاره فذكره (ابن النجار عن أبي عبد الرحمن) عبد الله بن يزيد (الحبلى) قال الشيخ بضم المهملة والموحدة (مرسلاً) قال وهو حديث حسن (كفوا صبيانكم عن الانتشار عند العشاء) بالكسر أي أوّل الليل (فإن للجن) حينئذ (انتشاراً) تفرقاً (وخطفة) قال العلقمي قال في المصباح خطفه يخطفه من باب تعب استلبه بسرعة وخطفه خطفا من باب ضرب لغة واختطف يختطفون الأطفال بسرعة (د) عن جابر بن عبد الله بإسناد صحيح (كفوا عن أهل لا إله إلا الله) أي عن قتلهم وإذا هم فمن نطق بالشهادتين عصم نفسه وماله (لا تكفروهم وهم بذنب) ارتكبوه (فمن كفر أهل لا إله إلا الله) أي حكم بكفرهم (فهو إلى الكفر أقرب) منه إلى الإيمان (طب) عن ابن عمر بإسناد حسن (كل آية في القرآن) حفظها الشخص (درجة) له (في الجنة) فيقال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015