على اجتناب هذه الخصال (هب) عن عقبة بن عامر الجهني قال الشيخ حديث ضعيف (كفى بالمرء في دينه) من الخسران والنقص (أن يكثر خطاؤه) أي إثمه وذنوبه (وينقص حلمه وثقل حقيقته) يحتمل أنه على حذف مضاف أي طاعات حقيقته أي الطاعات الصادرة عنه (جيفة بالليل) أي نائم طول الليل كأنه جسد ميت لا روح فيه لا يتهجد ولا يذكر الله (بطال بالنهار) لا حرفة له (كسول) كثير الكسل عن القيام بالطاعة (هلوع) أي شديد الجزع والضجر (منوع) كثير المنع للخير (رتوع) أي متسع في الخصب (اكول) بنهمة وشره (حل) عن الحكم بن عمير قال الشيخ حديث ضعيف (كفى بالمرء إثماً أن يشار إليه بالأصابع إن كان خيراً) أي إن كان اشتهاره في خير (فهي مزلة) قال الشيخ بكسر الزاء فربما أعجب بنفسه (إلا من رحم) الله بأن رزقه الله الإخلاص (وإن كان شراً فهو شر) فيه أن الخمول محمود وأن الاشتهار مذموم الأمن شهره الله لشهر العلم من غير طلب منه للشهرة (هب) عن عمران بن حصين قال الشيخ حديث ضعيف (كفاك الحية) بالنصب بدل من الكاف (ضربه بالسوط) سواء (أصبتها أم أخطأتها) قال الشيخ أراد وقوع الكفاية بها في الإتيان بأمور ولم يرد المنع من الزيادة على ضربة فليس منسوخاً بحديث اقتلوا الحيات (قط) في الإفراد (هق) عن أبي هريرة قال الشيخ ضعيف (كفارة الذنب الندامة) قال في المصباح ندم على ما فعل ندما وندامة فهو نادم والمرأة نادمة إذا حزن أو فعل شيئا ثم كرهه (ولو لم تذنبوا الآتي الله بقوم يذنبون ليغفر لهم) أي ليتوبوا فيغفر لهم (حم طب) عن ابن عباس قال الشيخ حديث حسن (كفارة المجلس) أي اللفظ الواقع فيه وفي نسخة شرح عليها المناوي المسجد بدل المجلس فإنه قال ويسن ذلك في غير المسجد أيضا وإنما خصه لأنه فيه أهم وآكد (أن يقول العبد) بعد أن يقوم كما في رواية الكبراني (سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك أستغفرك وأتوب إليك (طب) هن ابن عمرو) بن العاص (وعن ابن مسعود) وإسناده حسن (كفارة الذنب إذا لم يسم كفارة اليمين) قال المناوي حملة الشافعية على نذر الإلجاج والغضي ومالك والجمهور على النذر المطلق وأحمد على نذر المعصية وجمع محدثون على جميع أنواع النذر أمّا المقدي فلابدّ من الوفاء به (حم م ش) عن عقبة بن عامر الجهني (كفارة من اغتبت) أي ذكرته بما يكره في غيبته ولم يبلغه (أن تستغفر له) أي تطلب له المغفرة من الله تعالى أمّا لو بلغه فلا بدّ من استحلاله ما لم تتعذر مراجعته بموت أو سفر لا يمكن الوصول إليه فإن تعذرت استغفر له (ابن أبي الدنيا في) كتاب فضل (الصمت عن أنس) بن مالك قال الشيخ حديث حسن لغيره (كفارات الخطايا إسباغ الوضوء) أي إتمامه بالإتيان بفروضه ومندوباته (على المكاره) من نحو برد وقد عجز عن تسخين الماء (وإعمال) بكسر الهمزة (الأقدام إلى المساجد) أي السعي إليها لنحو صلاة (وانتظار الصلاة بعد الصلاة) في المسجد أو غيره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015