للقارئ أرق على قدوما كنت تقرؤه (ومصباح) أي نور (في بيوتكم) أي يضيء لأهل السماء بتلاوة القرآن منها كما تضيء المصابيح (حل) عن ابن عمرو بن العاص بإسناده ضعيف (كل ابن آدم يأكله التراب) أي كل أجزاء ابن آد تبلى (الأعجب الذنب) بفتح العين وسكون الجيم ويقال عجم بالميم العظم اللطيف الذي في أسفل الصلب وهو رأس العصعص (منه خلق) أي منه ابتدأ خلق الإنسان (ومنه يركب) خلقه عند قيام الساعة وهذا عام خص منه الأنبياء ونحوهم فإن اله حرم على الأرض أن تأكل أجسادهم كما صرح به في الحديث (م د ن) عن أبي هريرة (كل أحد أحق بماله من والده وولده والناس أجمعين) فيجب أن يقدّم الشخص نفسه في النفقه على مل أحد حتى على زوجته (هق) على حيان بن جعلة الجمحى قال العلقمي بجانبه علامة الصحة (كل البواكي) على موتاهن (يكذبن) فيما وصفن به موتاهنّ من الفضائل (إلا أم سعد) بن معاذ فإنها لم تكذب فيما وصفته به (ابن سعد بن إبراهيم مرسلا) هو الزهري (كل الخير أرجو من ربي) أي أؤمل منه أن يجمع في ما تفرق من الخيور في الأنبياء وقد حقق الله رجاء (ابن سعد) في طبقاته (وابن عساكر) في تاريخه (عن العباس) بن أحمد (كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها) إلى يوم القيامة أي يؤخر جزاءه (إلا عقوق الوالدين فإن الله يعجله لصاحبه) أي فاعله (في الحياة الدنيا قبل الممات) عقبه أو بعد حين (طب ك) عن أبي بكرة قال الشيخ حديث صحيح (كل العرب) قال المناوي الموجودين حالتئذ (من ولد إسماعيل بم إبراهيم) أي كلهم ذريته قال فأولاد جر هم ليس من العرب (ابن سعد بن علي) بضم المهملة وفتح اللام (ابن رباح مرسلا) هو اللخمي (كل الكذب يكتب على ابن آدم) أي أئمة (إلا ثلاث) يحتمل أنه منصوب على طريقة المتقدّمين الذين يرسمون المنصوب بلا ألف ويحتمل أن النفي مقدّر أي لا يترك من كتابه الكذب إلا ثلاث (الرجل) يجوز رفعه ونصبه أي كذب الرجل حال كونه (يكذب في الحرب) لمصلحة محاربة الأعداء فلا يكتب عليه فيه إثم (فإن الحرب خدعة) علة لا باحة الكذب فيه قال المناوي بل قد يجب إذا دعت إليه الضرورة (والرجل يكذب المرأة) قال المناوي أي حليلته أو نحو بنته (فيرضيها) بذلك (والرجل يكذب بين الرجلين) اللذين بينهما فتنة أو عداوة ليصلح بينهما (طب) وابن السني) في عمل يوم وليلة (عن النواس) بن سمعان قال العلقمي بجانبه علامة الحسن (كل المسلم) أي المسلم وما تعلق به (على المسلم) متعلق بالخبر وهو قوله (حرام ماله) بالرفع وكذا ما بعده بيان لكل أي أخذ ماله بنحو غصب (وعرضه) أي هتك عرضه بالتكلم فيه بما يشينه والعرض محل المدح والذم من الإنسان (ودمه) أي إراقة دمه أو قتله بلا حق (حسب أمره من الشر) أي يكفيه منه (أن يحقر أخاه المسلم) أي يزره ويزدريه ولا يعبأ به وهذا كالتتميم للعموم المستفادة من كل (ده) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015