حكى النقاش في تفسيره أن الشق المذكور هو الجسد الذي ألقى على كرسيه وفي قول غير واحد من المفسرين أن المراد بالجسد المذكور شيطان وهو المعتمد والنقاش صاحب مناكير (والذي نفس محمد بيده لو قال إن شاء الله لم يحنث) قال المناوي أي لم يفت مطلوبه (وكان دركاً) بفتح الدال والراء اسم من الإدراك وهو كقوله تعالى لا تخاف دركاً أي لحاقاً أي كان لاحقاً (لحاجته) أي محصلاً لما طلب ولا يلزم من أخباره صلى الله عليه وسلم في حق سليمان في هذه القصة أن يقع ذلك لكل من استثنى في أمنيته (حم ق ن) عن أبي هريرة

• (قال يحيى بن زكريا لعيسى بن مريم أنت روح الله) قال المناوي أي مبتدأ منه لأنه خلق بلا واسطة أصل وسبق مادة (وكلمته) بقوله كن بع تعلق الإرادة بغير واسطة نطفة (وأنت خير مني) أي أفضل عند الله (فقال عيسى بل أنت خير مني سلم الله تعالى عليك وسلمت على نفسي) قال تواضعاً أو قبل علمه بأنه أفضل منه (ابن عساكر عن الحسن مرسلاً) وهو البصري

• (قال رجل لا يغفر الله لفلان) أي لفاعل المعاصي (فأوحى الله تعالى إلى نبي من الأنبياء أنها) بفتح الهمزة أي الكلمة التي قالها (خطيئة فليستقبل العمل) أي يستأنف عمله للطاعات فإنها قد احبطته بتأليه على الله وهذا خرج مخرج الزجر والتهويل (طب) عن جندب بن جنادة

• (قالت أم سليمان بن داود لسليمان) وكانت من العابدات الصالحات (يا بني لا تكثر النوم بالليل فإن كثرة النوم بالليل تترك الإنسان فقيراً يوم القيامة) لقلة عمله قال العلقمي كان شباب يتعبدون في بني إسرائيل فكانوا إذا حضر عشاهم قام فيهم عالمهم فقال يا معشر المريدين لا تأكلوا كثيراً فترقدوا كثيراً فتخسروا كثيراً وعن الثوري أنه قال خصلتان يقسيان القلب كثرة الشبع وكثرة النوم وعن مكحول أنه قال ثلاث خصال يحبها الله عز وجل وثلاث خصال يبغضها الله عز وجل أما اللاتي يحبها فقلة الأكل وقلة النوم وقلة الكلام وأما اللاتي يبغضهن فكثرة النوم وكثرة الأكل وكثرة الكلام أما النوم ففي مدامته طول الغفلة وقلة العقل ونقصان الفطنة وسهو القلب وفي هذه الثلاثة الفوت وفي الفوت الحسرة بعد الموت (هـ هب) عن جابر

• (قبضات التمر للمساكين مهور الحور العين) يعني التصدق بقليل التمر إذا تقبله الله يكون له بكل قبضة حوراء في الجنة (قط) في الإفراد عن أبي أمامة قال ابن الجوزي موضوع

• (قبلة المسلم أخاه) أي في الدين هي (المصافحة) قال المناوي أي هي بمنزلة القبلة وقائمة مقامها فهي مشروعة والقبلة غير مشروعة المحاملي في أماليه (فر) عن أنس بن مالك بإسناد ضعيف

• (قتال المسلم أخاه) في الدين (كفر) إن استحل أو يشبه عمل الكفار أو أراد الكفر اللغوي وهو التغطية (وسبابه) بكسر المهملة وخفة الموحدة أي سبه له (فسوق) خروج عن طاعة الله (ت) عن ابن مسعود (ن) عن سعد بن أبي وقاص قال الشيخ حديث صحيح

• (قتال المسلم) بالإضافة للمفعول أو لفاعل والفاعل محذوف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015