فيشمل الكافر المعصوم (أخاه كفر وسبابه فسوق ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام) بغير عذر (حم ع طب) والضياء عن سعد بن أبي وقاص قال الشيخ حديث صحيح
• (قتل الرجل صبراً) قال العلقمي قال في الدر قتل الصبر أن يمسك الحي ثم يرمي بشيء حتى يموت وكل من قتل في غير معركة ولا حرب ولا خطأ فإنه مقتول صبراً اهـ والمرأة مثل الرجل والمراد أن ذلك بغير حق (كفارة لما قبله من الذنوب) قال المناوي جميعها حتى الكبائر على ما اقتضاه إطلاق الخبر (البزار عن أبي هريرة) قال العلقمي بجانبه علامة الصحة
• (قتل الصبر لا يمر بذنب إلا محاه) قال المناوي ظاهره وإن كان المقتول عاصياً ومات بلا توبة ففيه رد على الخوارج والمعتزلة (البزار عن عائشة) قال العلقمي بجانبه علام الصحة
• (قتل المؤمن) بغير حق (أعظم عند الله من زوال الدنيا) فهو أكبر الكبائر بعد الشرك بالله (ن) والضياء عن بريدة تصغير بردة وإسناده حسن
• (قد تركتكم على) الشريعة (البيضاء ليلها كنهارها) يعني واضحة سهلة (لا يزيغ عنها إلا هالك ومن يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً) وذا من معجزاته إذ هو إخبار عن غيب وقع (فعليكم بما عرفتم من سنتي) أي الزموا ما أصلته لكم من الأحكام الاعتقادية والعملية (وسنة الخلفاء الراشدين المهديين) قال المناوي والمراد بهم الخلفاء الأربعة والحسن (عضواً) قال المتولي ضبطه النووي بفتح العين (عليها بالنواجذ) قال العلقمي بالذال المعجمة هي الأضراس وقيل الضواحك وقيل الأنياب والعض بالنواجذ مثل في التمسك بهذه الوصية بجميع ما يمكن من الأسباب المعينة عليه من يتمسك بشيء يستعين عليه بأسنانه استظهاراً للمحافظة (وعليكم بالطاعة) للولاة أي الزموها (وإن كان) المولى عليكم (عبداً حبشياً) فأطيعوه واسمعوا له قال العلقمي هذا ورد على سبيل المبالغة لا التحقيق كما جاء من بني الله مسجداً ولو كمفحص قطاة يعني لا تستنكفوا عن طاعة من ولي عليكم ولو كان أدنى الخلق وقال الدميري يريد طاعة من ولاه الإمام وإن كان عبداً حبشياً ولم يرد بذلك أن يكون الإمام عبداً حبشياً وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أن قال الأئمة من قريش قال الخطابي وقد يضرب المثل في الشيء بما لا يكاد يصح في الوجود كقوله صلى الله عليه وسلم من بنى لله مسجداً ولو كمفحص قطاة بنى الله له بيتاً في الجنة ونظير هذا في الكلام كثير (فإنما المؤمن كالجمل الأنف) قال في النهاية أي المأنوف وهو الذي عقد الخشاش أنفه فهو لا يمتنع على قائده وقيل الأنف الذلول يقال أنف البعير إذا اشتكى أنفه من الخشاش وكان الأصل أن يقال مأنوف لأنه مفعول به وإنما جاء هذا شاذا ويروي الآنف بالمد وهو بمعناه قال في الدر والخشاش عويد يجعل في أنف البعير يشد به الزمام ليكون أسرع لانقياده وبعير مخشوش جعل في أنفه الخشاش (حيثما قيد) بالبناء للمفعول (انقاد) بلا مشقة على قائده (حم هـ ك) عن عرباض بالكسر ابن سارية قال وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة