لمن أراد وذلك في صلاة النافلة ورواتب الفرائض ونحوها (هـ) عن أبي سعيد رضي الله عنه

• (في كل ركعتين التحيات) قال العلقمي قال النووي فيه حجة لأحمد بن حنبل ومن وافقه من فقهاء أصحاب الحديث أن التشهد الأول والأخير واجبان وقال مالك وأبو حنيفة والأكثرون هما سنتان ليسا بواجبين وقال الشافعي الأول سنة والثاني واجب واحتج أحمد بهذا الحديث مع قوله صلى الله عليه وسلم صلوا كما رأيتموني أصلي وبقوله كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا التشهد كما يعلمنا السورة وبقوله صلى الله عليه وسلم إذا صلى أحدكم فليقل التحيات والأمر للوجوب واحتج الأكثرون بأن النبي صلى الله عليه وسلم ترك التشهد الأول وجبره بسجود السهو ولو وجب لم يصح جبره كالركوع وغيره من الأركان قالوا وإذا ثبت هذا في الأول فالأخير بمعناه وبأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعلمه الأعرابي حين علمه الصلاة اهـ قلت ويجاب بأنه كان معلوماً عنده ما لم يعلمه النية والسلام (م) عن عائشة

• (في كل ركعتين تشهد وتسليم على المرسلين وعلى من تبعهم من عباد الله الصالحين) وهم القائمون بما عليهم من حقوق الله وحقوق عباده (طب) عن أم سلمة

• (في كل قرن من أمتي سابقون) هم البدلاء الصديقون الذين بهم يرفع البلاء عن وجه الأرض (الحكيم عن أنس) رضي الله عنه وإسناده ضعيف

• (في ليلة النصف من شعبان يغفر الله لأهل الأرض إلا لمشرك أو مشاحن) أي مخاصم واستثنى في رواية أخرى جماعة آخر (هب) عن كثير بن مرة بالضم (الحضرمي) بالفتح (مرسلاً) هو الحمصي

• (في ليلة النصف من شعبان يوحى الله إلى ملك الموت بقبض كل نفس من الآدميين وغيرهم يريد قبضها) أي موتها (في تلك السنة) كلها والمراد غير شهداء البحر الذين يتولى قبض أرواحهم (الدينوري) أبو بكر أحمد بن مروان (في) كتاب (المجالسة عن راشد بن سعد مرسلاً) وهو الحمصي

• (في مسجد الخيف قبر سبعين) بالإضافة (نبياً) وفي رواية قبر سبعون نبياً ببناء قبر للمفعول (طب) عن ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما

• (في هذا مرة وفي هذا مرة) يعني القرآن والشعر يشير إلى أنه ينبغي للطالب عند وقوف ذهنه ترويحه بنحو شعر جائز أو حكاية فإن الفكر إذا أغلق ذهب عن تصور المعنى (ابن الأنباري) بالفتح (في) كتاب (الوقف والابتداء عن أبي بكرة) الثقفي

• (في هذه الأمة خشف ومسخ وقذف في أهل القدر) (ت هـ) عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما

• (في هذه الأمة خسف ومسخ وقذف ويكون ذلك إذا ظهرت القيان) بكسر القاف (والمعازف) جمع معزف (وشربت الخمور) (ت) عن عمران بن حصين رضي الله عنه بإسناد حسن

• (فيما سقت السماء) أي المطر قال العلقمي قال في المصباح والسماء المطر مؤنثة لأنها في معنى السحابة (والأنهار) جمع نهر وهو الماء الجاري المتسع (والعيون أو كان عثرياً) بفتح المهملة والمثلثة وكسر الراء وتشديد التحتانية هو ما يسقي بالسيل الجاري في حفر ويسمى البعل ومنه ما يشرب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015