من النهر بلا مؤنة أو بعروقه لقربه من الماء (العشر) زكاة (وفيما سقى بالسواني) بالنون بخط المؤلف جمع سانية وهو البئر الذي يسني عليه أي يستقي (أو النضح) بفتح النون وسكون المعجمة بعدها مهملة هو السقي بالرشا فواجبه (نصف العشر) والفرق ثقل المؤنة وخفتها وذا مخصوص بخبر الشيخين ليس فيما دون خمسة أوسق صدقة (حم خ 4) عن ابن عمر

• (فيهما فجاهد) وذا قاله لرجل استأذنه في الجهاد فقال أحي أبواك قال نعم فذكره أي أن كان لك أبوان فأبلغ جهدك في برهما فإنه يقوم مقام الجهاد (يعني الوالدين) مدرج للبيان قال العلقمي قال جمهور العلماء يحرم الجهاد إذا منع الأبوان أو أحدهما بشرط أن يكونا مسلمين لأن برهما فرض عين عليه والجهاد فرض كفاية فإذا تعين الجهاد فلا إذن (حم ق 3) عن ابن عمرو بن العاص

• (الفاجر الراجي لرحمة ربه أقرب منها من العابد المقنط) أي الآيس من الرحمة لأن الفاجر الراجي لعلمه بالله قريب من الرحمة فقربه الله والعابد المقنط جاهل به وبجهله بعد منها (الحكيم) الترمذي (والشيرازي في الألقاب عن ابن مسعود) بإسناد ضعيف

• (الفار من الطاعون كالفار من الزحف) فكما يحرم لفرار من الزحف يحرم الخروج من بلد وقع فيها الطاعون بقصد الفرار (والصابر فيه كالصابر في الزحف) في حصول الثواب (حم) وعبد بن حميد عن ابر

• (الفار من الطاعون كالفار من الزحف ومن صبر فيه كان له أجر شهيد) لما في الثبات من الرضى والوقوف مع المقدور (حم) عن جابر بإسناد ضعيف

• (الفال مرسل) أي الفال الحسن مرسل من قبل الله يستقبلك به كالبشير لك فإذا تفاءلت فقد أحسنت الظن به والله عند ظن عبده به (والعطاس شاهد عدل) أي دلالة صادقة على صدق الحديث الذي قارنه (الحكيم) في نوادره (عن الرويهب) تصغير راهب السلمى

• (الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها) أي أبعده عن رحمته (الرافعي عن أنس) بن مالك

• (الفجر فجران فجر يحرم فيه) على الصائم (الطعام) والشراب أي الأكل والشرب (وتحل فيه الصلاة) أي صلاة الصبح (وفجر تحرم فيه الصلاة ويحل فيه الطعام) وهو الفجر الكاذب الذي يطلع كذنب السرحان ثم يذهب وتعقبه ظلمة (ك هق) عن ابن عباس قال ك على شرطهما

• (الفجر فجران فأما الفجر الذي يكون كذنب السرحان) ثم يذهب وتعقبه ظلمة (فلا يحل الصلاة) أي صلاة الصبح فإن وقتها لا يدخل به (ولا يحرم الطعام) والشراب على الصائم (وأما الفجر الذي يذهب مستطيلاً) باللام هذا ما رأيته في النسخ التي اطلعت عليها وعبارة شيخ الإسلام زكريا في شرح البهجة ثم يطلع الفجر مستطيراً بالراء أي منتشراً (في الأفق) أي نواحي السماء (فإنه يحل الصلاة) لدخول وقت الصبح (ويحرم الطعام) والشراب على الصائم فالفجر الأول ويسمى الكاذب لا معول عليه (ك هق) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما

• (الفخذ عورة) أي من العورة التي يجب سترها وذا قاله لما مر على جرهد وهو كاشف فخذه (ت)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015