المؤلف وإسناده ضعيف

• (في الذباب أحد جناحيه) قال الشيخ بالجر على البدل قيل هو الأيسر (داء) أي سم كما ورد في رواية (وفي الآخر شفاء فإذا وقع في الإناء) الذي فيه مائع كعسل (فارسبوه) أي اغمسوه (فيذهب شفاؤه بدائه) فيه أن الماء القليل لا ينجس بالميتة التي لا يسيل دمها عند قتلها أو شق عضو منها لأن الغمس قد يفضي إلى القتل (ابن النجار عن عليّ) كرم الله وجهه

• (في الركاز) وهو دفين الجاهلية قال العلقمي سمى ركاز الآن صاحبه قد كان ركزه في الأرض (الخمس) لسهولة نيله واختلفوا في مصرف الركاز فقال أبو حنيفة يصرف مصرف الفيء وقال الشافعي يصرف مصرف الصدقات واحتجوا لأبي حنيفة بأنه مال مأخوذ من أيدي المشركين واحتجوا للشافعي بأنه مال مستفاد من الأرض كالزرع وبأن الفيء يكون أربعة أخماسه للمقاتلة وهذا يختص به الواجد له كمال الصدقة (هـ) عن ابن عباس (طب) عن أبي ثعلبة (طس) عن جابر وعن ابن مسعود

• (في الركاز العشر) مذهب الأئمة الأربعة أن فيه الخمس لكن شرط الشافعي النصاب والنقد لا الحول (أبو بكر بن أبي داود في جزء من حديثه عن ابن عمر) بن الخطاب

• (في السماء ملكان أحدهما يأمر بالشدة والآخر باللين وكلاهما مصيب أحدهما جبريل والآخر ميكائيل ونبيان أحدهما يأمر باللين والآخر بالشدة وكل منهما مصيب إبراهيم ونوح إبراهيم باللين ونوح بالشدة ولي صاحبان أحدهما يأمر باللين والآخر بالشدة أبو بكر وعمر) فأبو بكر يشبه ميكائيل وإبراهيم وعمر يشبه جبريل ونوحاً (طب) وابن عساكر عن أم سلمة رضي الله عنها بإسناد صحيح

• (في السمع مائة من الإبل) أي إذا جنى على مسلم معصوم فأبطل سمعه فعليه دية كاملة وهي مائة من الإبل (وفي العقل مائة من الإبل) كذلك (هق) عن معاذ بن جبل

• (في السواك عشر خصال) فاضلة (يطيب الفم) أي يذهب بريحه الكريه ويكسبه ريحاً طيبة (ويشد اللثة) لحم الأسنان (ويجلو البصر ويذهب البلغم ويذهب الحفر) بفتح المهملة والفاء داء يصيب الأسنان (ويوافق السنة) أي الطريق المحمدية (ويفرح الملائكة) لأنهم يحبون الرائحة الطيبة (ويرضى الرب) أي يثيب فاعله (ويزيد في الحسنات) لأن فعله منها (ويصحح المعدة) أي ما لم يبالغ فيه جد أو يستحب أن يكون السواك باليد اليمنى ويبدأ بجانب فمه اليمن إلى الوسط ثم يفعل بالأيسر كذلك قال الحنفية يكون السواك غلظ الخنصر وطوله شبراً وهل تتأدى السنة بمجرد الاستياك أو لابد من زوال الرائحة الكريهة قال العراقي مقتضى التعليل بتأذي الملائكة بالرائحة الكريهة الثاني (أبو الشيخ في الثواب وأبو نعيم في) كتاب (السواك عن ابن عباس) بإسناد ضعيف

• (في الضبع) إذا قتله المحرم أو أزمنه أو غير المحرم وكان بالحرم (كبش) وهو ذكر الضأن والأنثى نعجة قال شيخ الإسلام زكريا والضبع بضم الموحدة وتسكن ويقال للذكر والأنثى عند جماعة وللأنثى فقط عند الأكثر وأما الذكر فضبعان بكسر الضاد وإسكان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015