ولا تعارض لاختلاف السير في السرعة والبطئ والنبي صلى الله عليه وسلم ذكره تقريباً للأفهام (ت) عن أبي هريرة

• (في الجنة ثمانية أبواب) أصلية (فيها باب يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون) تطوّعاً والسبعة الباقية باب الإنفاق في سبيل الله وباب الصلاة وباب الصدقة وباب الجهاد وباب الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والباب الأيمن باب المتوكلين الذي يدخل منه من لا حساب عليهم ولا عذاب قال ابن حجر وأما الثامن فلعله باب الذكر ويحتمل أنه باب العلم وأن يكون المراد بالأبواب التي يدعي منها أبواب من داخل أبواب الجنة الأصلية لأن الأعمال الصالحة أكثر عدداً من ثمانية قال وبقى من الأبواب الحج فله باب بلا شك اهـ والمراد ما يتطوع به من الأعمال المذكورة لا واجباتها (خ) عن سهل بن سعد الساعدي

• (في الجنة باب يدعى الريان) مشتق من الري وهو مناسب لحال الصائمين (يدعى) يوم القيامة (له الصائمون) فمن كان من الصائمين دخله ومن دخله لا يظمأ أبداً (ق هـ) عنه أي عن سهل بن سعد الساعدي

• (في الجنة خيمة من لؤلؤة مجوّفة عرها ستون ميلاً في كل زاوية منها أهل لا يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمن) قال المناوي أي يجامعهم فالطواف كناية عنه (حم م ت) عن أبي موسى

• (في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها درجة ومنها تفجر) أي تنفجر (أنهار الجنة الأربعة) نهر الماء ونهر اللبن ونهر الخمر ونهر العسل (ومن فوقها يكون العرش) أي عرش الرحمن فهو سقفها (فإذا سألتم الله) الجنة (فسلوه الفردوس) لأنها أعلى الجنان وأشرفها وأنورها وأجلها لقربها من العرش (ش حم ت ك) عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه

• (في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر) أي فيها من النعيم ما لا يحصى البزار (طس) عن أبي سعيد وإسناده صحيح

• (في الحبة السوداء شفاء من كل داء) بالمد فهي نافعة جميع الأمراض الباردة وتدخل في الأمراض الحارة بالعرض فتوصل قوى الأدوية الباردة الرطبة إليها وإذا دقت وعجنت بالعسل وشربت بالماء الحار أذابت الحصاة وأدرت البول والطمث وإذا طبخت بالخل وتمضمض بها نفعت من وجع الأسنان الكائن عن برد (إلا السام) وهو الموت فيه أن الموت داء من الأدواء (حم ق هـ) عن أبي هريرة

• (في الحجم شفاء) وهو في البلاد الحارة أنجح من الفصد سمويه (حل) والضياء عن عبد الله بن سرجس ورواه مسلم رحمه الله بلفظ أن في الحجم شفاء

• (في الخيل السائمة في كل فرس دينار) يعارضه خبر ليس في الخيل والرقيق زكاة وخبر عفوت عن الخيل والرقيق وخبر ليس على المسلم في عبده ولا في فرسه صدقة (قط هق) عن جابر رضي الله عنه

• (في الخيل وأبوالها وأرواثها كف من مسك الجنة) أي مقدار قبضة منه قال المناوي ولا يلزم أنا نشم ذلك والمراد خيل الجهاد (ابن أبي عاصم في) كتاب (الجهاد عن عريب) بفتح المهملة وكسر الراء (المليكي) بضم ففتح بضبط

طور بواسطة نورين ميديا © 2015