عشر عشر) أي الواجب في كل أصبع من أصابع اليدين والرجلين عشر من الإبل (حم د ن) عن ابن عمرو بن العاص رضي الله عنهما

• (في الأنف الدية إذا استوعى) قال المناوي كذا هو بخط المؤلف والظاهر أنه سبق قلم وأنه استوفى بالفاء أو أنه استوعب اهـ ورأيت في بعض النسخ استوفى (جدعه مائة من الإبل وفي اليد خمسون وفي الرجل خمسون وفي العين خمسون وفي المأمومة) وفي نسخ الأمة بالمد وشدة الميم بدل المأمومة وهي التي تبلغ خريطة الدماغ (ثلث النفس وفي الجائفة) وهي جرح ينفذ إلى جوف باطن يحيل أو طريق له كبطن أو صدر (ثلث النفس وفي المنقلة) وهي ما ينقل العظم من موضعه وخصه الشافعي بما إذا سبقت بإيضاح أو هشم (خمس عشرة وفي الموضحة خمس وفي السن خمس وفي كل إصبع مما هنا لك عشر

• (هق) عن عمر بن الخطاب وإسناده حسن

• (في الإنسان ستون وثلثمائة مفصل فعليه أن يتصدق عن كل مفصل منها صدقة) قالوا ومن يطيق ذلك قال (النخاعة) قال العلقمي هي البزقة التي تخرج من أصل الفم مما يلي أصل النخاع والنخامة البزقة التي تخرج من أصل الحلق من مخرج الخاء المعجمة (في المسجد تدفنها) أي دفنها يجزي عنك (والشيء تنحيه) أي وتنحية الشيء المؤذي (عن الطريق) يجزي عنك (فإن لم تقدر فركعتا الضحى تجزي عنك (حم دحب) عن بريدة وإسناده صحيح

• (في الإنسان ثلاث) من الخصال يحتمل أن المراد جنس الإنسان وقال المناوي يعني قلما يخلو إنسان منها (الطيرة) بكسر الطاء وفتح الياء وقد تسكن هي التشاؤم بالشيء وكان ذلك يصدهم عن مقاصدهم فنفاه الشرع وأبطله ونهي عنه وأخبر أنه ليس له تأثير في جلب نفع أو دفع ضر (والظن) قيل أراد سوء الظن (والحسد فمخرجه من الطيرة أن لا يرجع) بل يتوكل على الله ويمضي (ومخرجه من الظن أن لا يحقق) ما خطر في قلبه (ومخرجه من الحسد أن لا يبغي) على المحسود (هب) عن أبي هريرة

• (في البطيخ عشر خصال هو طعام وشراب وريحان وفاكهة واشنان) أي يغسل به الأيدي كالأشنان (ويغسل البطن) في رواية المثانة (ويكثر ماء الظهر) أي المنيّ (ويزيد في الجماع ويقطع إلا بردة وينقي البشرة) إذا دلك به ظاهر البدن في الحمام (الرافعي) في تاريخ قزوين (فر) عن ابن عباس أبو عمر والنوقاني في) كتاب (البطيخ عنه موقوفاً) قال المناوي ولا يصح في البطيخ شيء

• (في التلبينة شفاء من كل داء) مر توجهه (الحارث) ابن أبي أسامة (عن أنس) بن مالك

• (في الجمعة) أي في يومها (ساعة) أي لحظة لطيفة (لا يوافقها) لا يصادفها (عبد) مسلم (يستغفر الله إلا غفر له) وفيها أكثر من أربعين قولاً أرجحها قولان أحدهما ورجحه المناوي على الآخر أنها ما بين قعود الإمام على المنبر إلى انقضاء الصلاة والآخر أنها ساعة بعد العصر (ابن السني عن أبي هريرة) ورواه مسلم رحمه الله بلفظ أن في الجمعة لساعة إلخ

• (في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين) مسيرة (مائة عام) قال المناوي في رواية خمسمائة وفي أخرى أكثر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015