حياة) وفي نسخة إسقاط التاء (الإسلام) لأن الإسلام لا تعلم حقيقته وشروطه وآدابه وما يطلب منا لمسلم إلا بالعلم (وعماد الإيمان) أي معتمده ومقصوده الأعظم (ومن علم) بشدة اللام (علما أتم الله له أجره) قال العلقمي هنا في خط الشيخ أتم بالمثناة الفوقية وسيأتي في حرف الميم من علم آية من كتاب الله تعالى أو باباً من العلم أنمى الله له أجره إلى يوم القيامة بالنون ومعنى أتم أكمل ومعنى أنمى زاد (ومن تعلم فعمل علمه الله ما لم يعلم) وفي رواية من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم قال العلقمي قال شيخنا سئل الشيخ عز الدين عن معنى قوله صلى الله عليه وسلم من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم وما العلم الذي إذا عمل به ورث وما العلم الموروث وما صفة التوريث أهو العام أم غيره فبعض الناس قال إنما هذا مخصوص بالعالم يعني أنه إذا عمل بعلمه ورث ما لم يعلم بأن يوفق ويسدد إذا نظر في الوقائع وهل يصح هذا الكلام أم لا فأجاب معنى الحديث أن من عمل بما يعلمه من واجبات الشرع ومندوباته واجتناب مكروهاته ومحرماته ورثه الله من العلم الإلهي ما لم يعلمه من ذلك كقوله تعالى والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا هذا هو الظاهر من الحديث المتبادر إلى الفهم ولا يجوز حمله على أهل النظر في علم الشرع لأن ذلك تخصيص للحديث بغير دليل وإذا حمل على ظاهره وعمومه دخل فيه الفقهاء وغيرهم قال المناوي أو المراد علم ما لم يعلمه من مزيد معرفة الله وخدع النفس والشيطان وغرور الدنيا وآفات العمل (أبو الشيخ عن ابن عباس) رضي الله عنهما

• (العلم خزائن ومفاتيحها السؤال) وفي نسخة ومفتاحها (فاسألوا) سؤال تفهم لا تعنت (يرحمكم الله فإنه يؤجر أربعة السائل والمعلم والمستمع والمحب لهم) (حل) عن علي بإسناد ضعيف

• (العلم خليل المؤمن والعقل دليله والعمل قيمه والحلم وزيره والصبر أمير جنوده والرفق والده واللين أخوه) فيه حث المؤمن على هذه الخصال فمن رزقه الله إياها كمل إيمانه وحصل له خير الدارين (هق) عن الحسن مرسلاً

• (العلم خير من العبادة) لما تقدم (وملاك الدين الورع) كما مر (ابن عبد البر عن أبي هريرة)

• (العلم خير من العبادة وملاك الدين الورع والعالم من يعمل بعلمه) أما غيره فالجاهل خير منه (أبو الشيخ عن عبادة) بن الصامت رضي الله عنه (العلم دين والصلاة دين فانظروا عمن تأخذون هذا العلم) أي لا تأخذوه إلا عمن يوثق به (و) انظروا (كيف تصلون هذه الصلاة) أي ائتوا بها مستكملة الأركان والشروط والآداب (فإنكم تسألون يوم القيامة) عن العلم والصلاة (فر) عن ابن عمر

• (العلم) من حيث هو (علمان فعلم) ثابت (في القلب فذلك) هو (العلم النافع) الناشئ عنه الخشية والعمل (وعلم على اللسان) أي لا يصحبه عمل (فذلك حجة الله على ابن آدم) فثمرة العلم العمل (ش) والحكيم الترمذي (عن الحسن) البصري مرسلاً (خط) عن جابر قال المنذري حديث صحيح

• (العلم في قريش والأمانة في الأنصار) والمراد أنهما فيهما أكثر لا أن غيرهما لا علم ولا أمانة عنده (طب) عن عبد الله بن الحارث بن جزي بفتح الجيم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015