التي يستضاء بها من ظلمات الجهل (خلفاء الأنبياء) على أممهم (وورثتي وورثة الأنبياء) من قبلي قد ورثوا العلم قال تعالى ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا (عد) عن علي بإسناد ضعيف

• (العلماء قادة) جمع قائد ويجمع على قواد فالمعنى يقودون الناس إلى أحكام الله (والمتقون سادة) أي أشراف الناس قال في المصباح وساد يسود سيادة والاسم السودد وهو المجد والشرف فهو سيد والأنثى سيدة بالهاء ثم أطلق ذلك على الموالي لشرفهم على الخدم وإن لم يكن لهم في قومهم شرف فقيل سيد العبد وسيدته والجمع سادة وسادات وزوج المرأة يسمى سيدها وسيد القوم رئيسهم وأكرمهم (ومجالستهم) أي الفريقين (زيادة) للمجالس في دينه (ابن النجار عن أنس)

• (العلماء ورثة الأنبياء يحبهم أهل السماء) أي سكانها من الملائكة (وتستغفر لهم الحيتان في البحر إذا ماتوا إلى يوم القيامة) وفي حياتهم أيضاً (ابن النجار عن أنس) رضي الله عنه

• (العلماء ثلاثة رجل عاش بعلمه وعاش الناس به ورجل عاش الناس به وأهلك نفسه ورجل عاش بعلمه ولم يعش به غيره) فالأول من علم وعمل وعلم غيره والثاني من علم وعلم فعمل الناس بعلمه ولم يعمل بما علم والثالث من عمل بعلمه ولم يعلمه غيره (فر) عن أنس

• (العلم) الشرعي (أفضل من العبادة) لأن نفعه متعد والعبادة مفتقرة له ولا عكس (وملاك الدين) قال في النهاية الملاك بالكسر والفتح قوام الشيء ونظامه وما يعتمد عليه فيه (الورع) أي الكف عن الشبات (خط) وابن عبد البر في العلم عن ابن عباس وإسناده ضعيف

• (العلم أفضل من العمل) الذي لا علم معه إذ لا فائدة فيه والمراد العلم المتعدي نفعه بأن يعلمه غيره فهذا لا شك في أنه أفضل من العبادة (وخير الأعمال أوسطها) لتوسطه بين طرفين مذمومين فلا يكون في عمل الطاعة مقصراً ولا غالياً (ودين الله بين القاصر والغالي والحسنة بين السيئتين لا ينالها إلا بالله تعالى) أي بتوفيقه أراد أن الغلو في العمل سيئة والتقصير عنه سيئة والحسنة بينهما (وشر السير الحقحقة) هي التعب من السير وقيل حمل الدابة على ما لا تطيق ومقصود الحديث الرفق في العبادة وعدم إجهاد النفس فيها لئلا تمل (هب) عن بعض الصحابة بإسناد ضعيف

• (العلم) الشرعي (ثلاثة) أي أقسام ثلاثة (وما سوى ذلك فهو فضل) أي زائد لا ضرورة إلى معرفته لكن علم الطب ثابت بنصوص السنة (آية محكمة) أي لم تنسخ أو لا خفاء فيها (أو سنة قائمة) أي ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم (أو فريضة عادلة) أي مستقيمة مستنبطة من الكتاب والسنة والإجماع والقياس وقال المناوي عادلة أي مساوية للقرآن في وجوب العمل بها وفي كونها صدقاً وصواباً اهـ فعلم أن المراد علم التفسير والحديث والفقه (د هـ ك) عن ابن عمرو بن العاص

• (العلم ثلاثة كتاب ناطق) أي مبين واضح (وسنة ماضية) أي جارية مستمرة (ولا أدري) أي فينبغي قول المجيب لمن سأله عما لا يعلم حكمه لا أدري ومن علامة الجهل أن تجيب عن كل ما تسأل عنه (فر) عن ابن عمر بن الخطاب

• (العلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015