الأضحى والوتر يوم عرفة والشفع يوم النحر) قاله لما سئل عن قوله تعالى وليال عشر والشفع والوتر (حم ك) عن جابر

• (العطاس) بالضم (من الله) أضيف إليه سبحانه وتعالى لأنه نشأ عن قلة الأكل الناشئ عنها النشاط للعبادة (والتثاؤب من الشيطان) أضيف إليه لأنه ينشأ عن كثرة الأكل الناشئ عن الكسل (فإذا تثاءب أحدكم) أي أخذ في مباديه (فليضع) ندباً (يده) اليسرى (على فيه) ليمنعه من الدخول (فإذا قال هاها) حكاية صوت التثاؤب (فإن الشيطان يضحك من جوفه وأن الله عز وجل يحب العطاس ويكره التثاؤب) لما تقدم (ت) وابن السني في عمل يوم وليلة عن أبي هريرة بإسناد حسن

• (العطاس والنعاس والتثاؤب في الصلاة والحيض والقئ والرعاف من الشيطان) ظاهر الحديث أن الثلاث الأخيرة لا تختص بالصلاة لكن ظاهر كلام المناوي أنها تختص فإنه قال بمعنى أنه يلتذ بوقوع ذلك فيها ويحبه لما فيه من الحيلولة بني العبد وما طلب منه من الحضور بين يدي الله (ت) عن دينار

• (العطاس عند الدعاء شاهد صدق) يحتمل أن المراد بالدعاء الكلام الخيري ويدل على هذا كلام الشيخ المناوي فإنه قال لأن الملك يتباعد عند الكذب ويحضر عند الصدق (أبو نعيم عن أبي هريرة)

• (العفو) أي عفو الإنسان عن من ظلمه (أحق ما عمل به) فعليكم به فإن الله يزيد العافي عزاً وينتقم له من ظالمه (ابن شاهين في) كتاب (المعرفة عن حليس) بالحاء المهملة والتصغير (ابن زيد)

• (العقل على العصبة) أي دية الخطأ وشبه العمد على عصبة الجاني سوى أصله وفرعه (وفي السقط) أي الجنين الذي فيه صورة خلق آدمي (غرة) أي نسمة من الرقيق (عبداً وأمة) بيان للغرة سليمة من عيب بيع وهي على عاقلة الجاني ويشترط بلوغ الغرة نصف عشر الدية فإن فقدت الغرة وجب بدلها وهو خمسة أبعرة (طب) عن حمل بن النابغة

• (العقيقة حق) أي تندب ندباً مؤكداً (عن الغلام شاتان متكافئتان) أي متساويتان سناً وحسناً وعن الجارية شاة (حم) عن أسماء بنت يزيد وإسناده صحيح

• (العقيقة تذبح لسبع) من الأيام (أو لأربع عشرة أو لإحدى وعشرين) من ولادة الطفل (طس) والضياء عن بريدة بالتصغير بإسناد ضعيف

• (العلماء أمناء الله على خلقه) لحفظهم الشريعة من تحريف المبطلين وتأويل الجاهلين فيجب الرجوع إليهم (القضاعي وابن عساكر عن أنس) وإسناده حسن

• (العلماء أمناء الرسل) أي أمناء على العلم الذي وصل إليهم من الرسل (ما لم يخالطوا السلطان ويداخلوا الدنيا فإذا خالطوا السلطان وداخلوا الدنيا) من غير احتياج إلى ذلك (فقد خانوا الرسل فاحذروهم) مقصوده زجر العلماء عن مخالطة الأمراء والاشتغال بالدنيا والحث على التفرغ للعلم الحسن بن سفيان (عق) عن أنس

• (العلماء أمناء أمتي) شهادة منه صلى الله عليه وسلم بأنهم أعلام الدين وأكابر المؤمنين ما لم يدنسوا العلم (فر) عن عثمان رضي الله عنه

• (العلماء) العاملون (مصابيح الأرض)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015