كما لا ينبغي الرجوع في العطية (حل) عن ابن مسعود بإسناد فيه ضعيف

• (العدل) فإن العلقمي هو الذي لا يميل به الهواء فيجور في الحكم وهو في الأصل مصدر سمى به فوضع موضع العادل وهو أبلغ منه انتهى والظاهر أن هذا غير مراد في الحديث (حسن) قال المناوي لأنه يدعو إلى الألفة ويبعث على الطاعة (ولكن) هو (في الأمراء أحسن) لأن الآحاد إذا لم يعدل أحدهم قوم بالسلطان (السخاء) بالمد (حسن) من كل أحد (ولكن) هو (في الأغنياء أحسن) إذ به تحصل المواساة من غير مشقة عليهم (الورع حسن) في جميع الناس (ولكن) هو (في العلماء أحسن) منه في غيرهم لأن الناس يقتدون بهم ويتبعونهم (الصبر حسن) لكل أحد (ولكن) هو (في الفقراء أحسن) فإنهم يتعجلون به الراحة مع اكتساب المئوية (التوبة) شيء (حسن) لكل عاص (ولكن) هي (في الشباب أحسن) منها في غيرهم والله يحب الشاب التائب (الحياء حسن) في الذكور والإناث (ولكن) هو (في النساء أحسن) منه في الرجال (فر) عن علي

• (العرافة) بكسر المهملة وفي رواية الإمارة (أولها ملامة وآخرها ندامة والعذاب يوم القيامة) إلا من اتقى الله (الطيالسي عن أبي هريرة)

• (العرب للعرب أكفاء) قال في النهاية الكفؤ النظير والمساوي ومنه الكفاءة في النكاح وهو أن يكون الزوج مساوياً للمرأة في حسبها ودينها ونسبها وغير ذلك انتهى فليس العجم كفؤاً للعرب (والموالي أكفاء للموالي إلا حايك أو حجام) هو بصورة المرفوع مع أن الاستثناء من كلام تام موجب فيحتمل أنه منصوب على طريقة المتقدمين الذين يرسمون المنصوب بلا ألف كما مر نظيره (هق) عن عائشة

• (العربون) بفتح العين والراء وبضم العين وإسكان الراء (لمن عربن) متعلق بمحذوف أي مملوك أو نحوه وبيع العريون هو أن يشتري السلعة ويدفع إلى صاحبها شيئاً على أنه إن أمضى البيع حسب من الثمن وإن لم يمض البيع كان هبة لصاحب السلعة ولم يرتجعه المشتري قال المناوي وهو باطل عند الثلاثة لما فيه من الشرط والغرر دون أحمد (خط في) كتاب (رواة مالك عن ابن عمر)

• (العرش) الذي هو أعظم المخلوقات (من ياقوتة حمراء) قال المناوي فيه رد لما في الكشاف وغيره أنه جوهرة خضراء (أبو الشيخ (في) كتاب (العظمة عن الشعبي مرسلاً)

• (العرف) يعني المعروف (ينقطع فيما بين الناس) لأن من فعل معه ربما جحد وأنكر (ولا ينقطع فيما بين الله وبين من فعله) إذا كان فعله لله فإن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً (فر) عن أبي اليسر قال الشيخ بفتح المثناة التحتية والمهملة

• (العسيلة) بالتصغير المذكورة في حديث المرأة التي طلقها زوجها ثلاثاً فأرادت الرجوع إليه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم لا حتى تذوقي عسيلته أي الزوج الثاني ويذوق عسيلتك هي (الجماع) فكنى بها عنه لأن العسل فيه حلاوة ويلتذ به والجماع كذلك فأفاد به أن مجرد العقد لا يكفي في التحليل (هق) عن عائشة

• (العشر عشر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015