- وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي مِيزَانه فِي تَرْجَمَة ابان من يزِيد الْعَطَّار قد اورده ايضا الْعَلامَة ابْن الْجَوْزِيّ فِي الضُّعَفَاء وَلم يذكر فِيهِ اقوال من وَثَّقَهُ وَهَذَا من عُيُوب كِتَابه يسْرد الْجرْح ويسكت عَن التوثيق انْتهى قلت هَذِه النُّصُوص لَعَلَّهَا لم تقرع صماخ افاضل عصرنا واماثل دَهْرنَا فان شيمتهم انهم حِين قصدهم بَيَان ضعف رِوَايَة ينقلون من كتب الْجرْح وَالتَّعْدِيل الْجرْح دون التَّعْدِيل فيوقعون الْعَوام فِي المغلطه لظنهم ان هَذَا الرواي عَار عَن تَعْدِيل الاجلة وَالْوَاجِب عَلَيْهِم ان ينقلوا الْجرْح وَالتَّعْدِيل كليهمَا ثمَّ يرجحوا حَسْبَمَا يلوح لَهُم احدهما ولعمري تِلْكَ شِيمَة مُحرمَة وخصلة مخرمَة وَمن عاداتهم السَّيئَة ايضا انهم كلما الفوا سفرا فِي تراجم الْفُضَلَاء