- فصل في الجواب عن رد المعترض لأثر ليلى بنت العجماء

فصلٌ

قال:

(قال أبو بكر الأثرم في سننه: حدثنا عارم بن الفضل، قال: حدثنا معتمر بن سليمان، قال: قال أبي: حدثنا بكر بن عبد الله، أخبرني أبو رافع قال: قالت مولاتي ليلى بنت العجماء: كل مملوك لها محرر، وكل مال لها هدي، وهي يهودية وهي نصرانية إنْ لم تُطَلِّق امرأتك أو تفرِّق بينك وبين امرأتك. قال: فأتيت زينب بنت أم سلمة -وكانت إذا ذُكِرَت امرأة [بالمدينة] (?) فقيهة ذكرت زينب-. قال: فأتيتها، فجاءت يعني إليها. فقالت: في البيت هاروت وماروت؟ ! قالت: يا زينب؛ جعلني الله فداك، إنها قالت: كل مملوك لها حر، وكل مالٍ لها هدي، وهي يهودية وهي نصرانية. فقالت: يهودية ونصرانية! خَلِّ بين الرجل وبين امرأته، يعني: وكفري عن يمينك. [فأتيت حفصة أم المؤمنين، فأرسلت إليها فأتتها، فقالت: يا أم المؤمنين؛ جعلني الله فداك، إنها قالت: كل مملوك لها محرر وكل مالٍ لها هدي وهي يهودية وهي نصرانية. فقالت: يهودية ونصرانية؟ ! خلي بين الرجل وبين امرأته] (?) فأتيت عبد الله بن عمر فجاء -يعني إليها- فقام على الباب فَسَلَّمَ. فقالت: بأبي أنت وبآبائي أبوك (?). فقال: أمن حجارةٍ أنتِ أم من حديد (?)؟ أم من أي شيء أنت؟ أفتتك زينب وأفتتك أم المؤمنين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015