(ب) وقال: تختموا بالزبر جد فإنه يسر لا عسر فيه. قال الحافظ بن حجر موضوع (?).
(جـ) وقال: تختموا بالزمر فإنه ينفى الفقر. رواه الديلمى عن ابن عباس ولا يصح (?).
(د) وقال: تختموا بالعقيق فإنه ينفى الفقر. رواه ابن عدى عن أنس وقال حديث باطل، فيه الحسين بن إبراهيم مجهول. ولذا حكم ابن الجوزى بوضعه واقره السيوطى. ورواه العقيلى والبيهقى وغيرهما عن عائشة بلفظ: تختموا بالعقيق فإنه مبارك (وقال) فى المقاصد: له طرق كلها واهية (فمنها) ما رواه البيهقى فى الشعب عن عائشة رضى الله عنها من طرق بالفاظ (منها) اشتر له خاتما وليكن فصه عقيقا، فإنه من تختم بالعقيق لم يقض له إلا بالذى هو اسعد، وأعله ابن الجوزى بمحمدبن ايوب بن سويد، فإنه يروى الموضوعات عن ابيه وليس بشئ (?) (ومنها) أكثر تختم أهل الجنة بالعقيق (ومنها) لابن عدى عن أنس مرفوعا بلفظ: فإنه ينفى الفقر بدل: فإنه مبارك. زاد: واليمين أحق بالزينة. وجزم فى الميزان بأنه موضوع. وقال ابن عدى: هو باطل (ومنها) ما فى أمالى الحسين بن هارون الضبى عن جعفر بلفظ: من تختم بالعقيق ونقش فيه " وما توفيقى إلا بالله، وفقه الله لكل خير، وأحبه الملكان الموكلان به. وفى سنده ابو سعيد الحسن بن على كذاب (ومنها) لابن حبان فى الضعفاء عن فاطمة مرفوعا: من تختم بالعقيق لم يزل يرى خيرا. وفى سنده أبو بكر ابن شعيب لا يحل الاحتجاج بحديثه، يروى عن مالك ما لبس من حديثه.