ورواه الطبرانى فى الأوسط وغيره بطرق وكلها باطلة. ومن ثم قال العقيلى: لا يثبت فى هذا عن صلى الله عليه وعلى آله وسلم شئ وذكره ابن الجوزى فى الموضوعات أهـ مخلصا (?)
(هـ) وقال يعقوب بن الوليد المدنى عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة مرفوعا: تختموا بالعقيق فإنه مبارك. اخرجه العقيلى وقال: لا يثبت فى هذا عن النبى صلى الله عليه وعلى آله وسلم شئ. ذكره ابن الجوزى فى الموضوعات وذكر حمزة بن الحسن الإصبهانة فى كتابه التنبيه على حروف من التصحيف إن كثيرا من رواة الحديث يروونه تختموا بالعقيق وإنما تخيموا بالتحتية بالعقيق وهو اسم واد قرب المدينة (قال) ابن الجوزى: وهذا بعيد وقائل هذا أحق أن ينسب اليه التصحيف، لما ذكرنا فى طرق هذا الحديث (?).
(وقال) الحافظ بن حجر فى تلخيص مسند الفردوس: ويؤيد قول حمزة ما أخرجه البخارى بلفظ: أتانى جبريل فقال: صل فى هذا الوادى المبارك يعنى العقيق، وقل عمرة فى حجة أهـ قاله السيوطى فى اللالئ (?).
(وقال) فى كشف الخفاء: وهذا الوصف ثبت لوادى العقيق فى الحديث الذى أخرجه البخارى فى الحج عن ابن عباس يقول: أمه سمع عمر يقول: سمعت النبى صلى الله عليه وسلم بوادى العقيق يقول: أتانى آت من ربى فقال ك ثل فى هذا الوادى المبارك وقل عمرة فى حجة أهـ قال فى المقاصد " وما روى " المطرزى فى اليواقيت عن إبراهيم الحربى أنه سئل عنه فقال: إنه صحيح. ويروى ايضا " تخيموا " بالمثناه التحتية، أى اسكنوا العقيق واقيموا به " فغير " معتمد بل المعتمد بطلانه اهـ (4)